رئيس بلدية هابو في إقليم بلاد بنط الشمالي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي "أسرت مجموعة من القراصنة الصوماليين سفينة صيد إيرانية وتستخدمها قاعدة بهدف خطف سفن أخرى". وأضاف قوله "سفينة الصيد الإيرانية ليس لديها تصريح بالصيد في بلاد بنط". وثار غضب صيادين محليين بسبب عودة سفن الصيد الدولية غير المرخصة إلى المياه الصومالية ويلقون على هذه السفن مسؤولية تناقص حصيلة الصيد المحلية. وتعاني المنطقة أيضا من جفاف شديد يهدد بسقوط البلاد في مجاعة مرة أخرى. وقال مكتب الملاحة البحرية الدولية ومقره لندن إنه حتى الآن هذا العام وقعت ثلاثة حوادث خطف أخرى بالإضافة لمحاولة خطف أحبطت عندما حبس الطاقم نفسه في غرفة محصنة وإطلاق نار على سفينتين قبالة الساحل الصومالي. وفي العام الماضي لم ترد تقارير طوال العام سوى عن إطلاق نار على سفينتين قبالة ساحل الصومال. وذكر المكتب أنه في ذروة نشاطهم خلال 2011 شن قراصنة صوماليون 237 هجوما قبالة ساحل الصومال واحتجزوا المئات رهائن. وخلال 2011 قدرت منظمة ذا أوشنز بيوند بايرسي للإغاثة أن التكلفة الدولية للقرصنة نحو سبعة مليارات دولار. وأضافت أن قطاع الشحن تكبد نحو 80 في المئة من هذه التكلفة.
مشاركة :