عام بيب جوارديولا الأول في مدينة مانشستر كاد أن يتحول من مخيب للآمال لكارثي بعدما كان المدرب الإسباني على وشك أن يفقد زوجته ونجلتيه في الانفجار الذي هز مدينة مانشستر أمس الاثنين. وكان انفجارا كبيرا بسبب قنبلة قد حدث في إحدى الحفلات الغنائية مساء الأحد في مدينة مانشستر وراح ضحيته 22 شخصا و79 مصابا حتى الآن. وبحسب صحيفة إل موندو ديبورتيفو فإن كريستينا سيرا زوجة مدرب مانشستر سيتي وابنتيه فالنتينا وماريا كانا ضمن الحضور في الحفل الغنائي الذي انتهى بنهاية مأساوية لكنهم لم يصابوا بسوء وغادروا موقع الانفجار سالمين في النهاية. الإسباني البالغ من العمر 46 عاما كان في طريقه لأبو ظبي لمقابلة مالكي مسؤولي مانشستر سيتي لمناقشة تحضيرات الموسم المقبل وغير معلوم حتى الآن إذا ما كان قد أجل سفره للبقاء بجوار أسرته أم لا. مانشستر سيتي أنهى الدوري في المركز الثالث للمرة الأولى في مسيرة بيب جوارديولا، كما أنه موسمه الأول كمدرب الذي يخرج فيه خال الوفاض بدون تحقيق بطولة.
مشاركة :