«قطر للتوفيق والتحكيم» يبرم تفاهماً مع المحكمة الدائمة بلاهاي

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتضنت غرفة قطر حفل توقيع اتفاقية تعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، ممثلاً بسعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة، والمحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي، ممثلة بأمينها العام هوغو سيبلز أمس الثلاثاء في مقر الغرفة. منفعة وبهذه المناسبة، قال الشيخ ثاني بن علي: «إن توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين هو ثمرة تعكس رغبة كل من المحكمة الدائمة للتحكيم، والتي أنشئت بمقتضى اتفاقية للحل السلمي للنزاعات في عام 1899، ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وإننا واثقون أن توقيع هذه المذكرة مع هذا الصرح الكبير ذو السمعة العالمية، سوف يعود على كلينا بالمنفعة لما تتمتع به المحكمة من خبرة في إدارة التحكيم الدولي التي يكون أحد أطرافها دولة أو أحد الوكالات التابعة لها.» وتابع قائلاً: «وحيث إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم قد ثبت أقدامه في منطقة الخليج، بصفته مركزاً إقليمياً يطبق أفضل القواعد الخاصة بالتحكيم واكتسب ثقة المتعاملين به، فكان لزاماً عليه أن يوسع من دائرة الاتصالات الدولية، ولا سيما المنظمات الدولية كاليونسترال والجهات القضائية الدولية مثل محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي.» فعاليات مشتركة وأكد أن هذا البروتوكول سوف يدعم الروابط بين الطرفين ويزيد من رقعة التعامل في تنظيم فعاليات مشتركة وفي تقديم كل التسهيلات المتبادلة، وسيتم تفعيل البروتوكول ضمن خطة عمل متفق عليها من الجانبين وبرنامج مشترك للأشهر القليلة القادمة، متمنياً أن يمضيا معاً في تحقيق الأهداف المشتركة نحو مستقبل يقدم أفضل الممارسات في مجال التحكيم الدولي. تبادل خبرات وأضاف خلال تصريحات صحافية: « إن مذكرة التعاون تأتي بهدف تبادل الخبرات بين المركز والمحكمة، والاطلاع على المستجدات لديها، خاصة بعدما أطلقت المحكمة موقعاً الكترونياً لها باللغة العربية، وقامت بترجمة قواعد التحكيم إلى العربية أيضاً، وبذلك فان المحكمة تنظر إلى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج ودولة قطر على أنها داعمة لأنشطة المحكمة، سيما وأن المملكة العربية السعودية كانت قد تكفلت بتكاليف ذلك الموقع، كما أن دولة الكويت قامت بترجمة القواعد.» توسيع نطاق التعاون من جانبه، قال هوغو سيبيلز: « نحن سعداء لتواجدنا في الدوحة من أجل توقيع اتفاقية التعاون فيما بيننا، وبصفة المحكمة الدائمة أنها مؤسسة دولية، فهي عقدت إلى الآن نحو 20 اتفاقية من هذا النوع، وإحداها مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، ما يسمح لنا أن نبقى على تواصل للتوفيق والتحكيم بين مختلف الأطراف في العالم، ومن الجيد أن أتيحت لنا الفرصة لضم دولة أخرى في منطقة الخليج وهي دولة قطر».;

مشاركة :