قدم عضو شرف الهلال الأمير الوليد بن طلال دعما مادياً لنادي الهلال بلغ عشرة ملايين ريال أمس عبر خطاب بعثه إلى رئيس النادي خلال الأربعة المواسم المقبلة وجاء في الخطاب "من منطلق دعم النادي بصفقات شراء اللاعبين والمدربين ومايفيد الفريق في استحقاقاته، للرقي بمستوى الهلال إلى أعلى المستويات والحصول على المزيد من البطولات متمنيا للزعيم وجماهيره التوفيق في المواسم المقبلة". كما أهدى الأمير الوليد بن طلال سيارة فاخرة لمدرب الهلال السابق سامي الجابر نيابة عن الجماهير الهلالية تقديرا لجهوده في قيادة "الأزرق" في الموسم المنصرم. يذكر أن الوليد بن طلال من أكبر الداعمين للهلال والجابر في الموسم المنصرم أثناء تدريبه، إذ اجتمع به وأعلن دعمه لمسيرته وأهداه سيارة فارهة، إضافة إلى دعمه خزينة الهلال والنصر. وأشعل الأمير السعودي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام عدة بتغريده أكد من خلالها أنه تواصل مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشأن مستقبل المدرب الوطني سامي الجابر مؤكداً دعمه لقرار الإدارة الهلالية في القرار الذي ستتخذه سواءً في بقاء المدرب أو إنهاء التعاقد معه. وأتى هذا الدعم تلبيةً لجماهير الهلال التي طالبت بعودة الوليد إلى الواجهة الهلالية مبررين ذلك بعشق الوليد للنادي وخبرته الكبيرة في الرياضة السعودية وسعيه الحثيث إلى تطويرها.