دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى تظاهرة سلمية يوم غد أمام السفارة البحرينية في بغداد لمدة يوم واحد وتجمع نسوي أمامها بعد غد، محذرا من انجرار المنطقة إلى "ما لا يحمد عقباه". وقال الصدر في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء ونقله موقع "السومرية نيوز" الإخباري العراقي: "بعد تكرار الاعتداء على الشعب البحريني المجاهد وعلى رموزه وقياداته الدينية صار لزاما علينا نحن العراقيون دعمهم لنبين للعام مدى الترابط الوثيق بين الشعوب المظلومة في كل بقاع العالم مهما بعدت جغرافيا".إقرأ المزيدقتيل وعشرات الجرحى بفض اعتصام أمام منزل معارض بحريني وأضاف الصدر أن "على طلبة العلم ورجال الدين التظاهر أمام القنصلية البحرينية في النجف الأشرف وليتجمعوا من كل المحافظات العراقية، وأن لا يقصروا بذلك، على أن تستمر المظاهرة أو الاعتصام أمام القنصلية لمدة يومين، عسى أن ترتدع الحكومة البحرينية عن قمع شعبها"، حسب البيان. وتابع داعيا: "على الشعب العراقي المجاهد التظاهر أمام السفارة البحرينية في بغداد ولمدة يوم واحد على أن تكون تظاهرة سلمية حاشدة لا يقصر فيها الكبير والصغير، فضلا عن شبابنا الأغراء، مع ملاحظة أن تكون التظاهرتين يوم غد وبنفس الموعد". ومضى الصدر إلى القول إنه "وفي اليوم الذي يليه يكون تجمع نسوي حاشد أمام السفارة البحرينية وليوم واحد لدعم الشعب البحريني عموما ودعم نساء البحرين خصوصا اللاتي يعانين من الظلم والتعسف والاعتقال".إقرأ المزيدالبحرين تعتقل 50 مطلوبا في الدراز بينهم الفارون من سجن "جو" ودعا الصدر المنظمات الإنسانية والإسلامية إلى "العمل من أجل إنهاء معاناة الشعب البحريني، بل كل الشعوب التي تعاني ويلات ظلم الحكام، وإلى ترك الصدامات الطائفية"، معتبرا أن "ما يحدث من ظلم للشعوب بات برعاية كبيرة الشر أمريكا وبدعمها المباشر من خلال تصريحات ترامب في المؤتمر الأخير بالمملكة العربية السعودية، مع شديد الأسف" كما ورد في بيان الصدر. واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بالقول، "فإذا لم تصحوا الشعوب ولم تتخذ المنظمات الإنسانية موقفا حازما فإن ذلك سيجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه". وتأتي هذه الدعوات بعد أن اقتحمت قوات الأمن البحرينية منزل المرجع الديني الشيعي، عيسى قاسم، في منطقة الدراز، واعتقلت كل من كان فيه. وأدت الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار قاسم إلى مقتل شخص وإصابة عشرات الآخرين. المصدر: السومرية نيوز رفعت سليمان