أعلنت مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن «قمّة المعرفة 2017» في دورتها الرابعة ستنطلق في دبي خلال الفترة من 21 - 23 نوفمبر المقبل، تحت شعار «المعرفة.. والثورة الصناعية الرابعة». وتهدف القمة إلى تقديم منصة معرفية عالمية شاملة، تجمع صناع القرار والعقول المفكرة والخبراء ورواد المعرفة، إلى جانب العلماء والأكاديميين والمختصين في شتى المجالات من جميع أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه صناعة ونشر المعرفة، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والتجارب وطرح الحلول لمواجهة التحديات. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب، إن «قمة المعرفة نجحت في تفعيل الحراك المعرفي على مستوى المنطقة سعياً إلى تطوير وتحديث الآليات والمنهجيات التي تقوم عليها عملية إنتاج ونشر المعرفة، كما تمكنت منذ انطلاقتها الأولى من خلق حالة من الحوار البناء والإيجابي بين الأطراف المعنية بصناعة المعرفة، بهدف تعزيز الأفكار وطرح البرامج والمبادرات الخلاقة». وأضاف: «أضفت الفعاليات التي تقام خلال قمة المعرفة زخماً وأهمية كبيرة على الحدث الذي يشهد تكريم الفائزين بجائزة عالمية مرموقة، وهي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تسعى إلى الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة والمحافظة على المنجزات الفكرية والإبداعية، من خلال تكريم أصحابها في مجالات إنتاج ونشر المعرفة، كما تشهد القمة إطلاق نتائج مؤشرات المعرفة والقراءة العربية التي شكّلت أدوات علمية دقيقة ترصد حال المعرفة والقراءة في المنطقة العربية، وتسلط الضوء على التحديات وسبل معالجتها». وتسلط قمة المعرفة 2017 في نسختها الرابعة الضوء على تاريخ الثورات الصناعية ودورها في تغيير حياة البشر إلى الأفضل، ودعم نمو وتطور مجتمعات المعرفة، إذ تستعرض القمة تفاصيل الثورات الصناعية الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب الثورة الصناعية الرابعة في مطلع القرن الحالي، والتي يطلق عليها «الثورة الرقمية». وعن أهمية قمة المعرفة، قال رئيس وزراء أستراليا الأسبق توني أبوت: «تعد القمة حدثاً فريداً من نوعه على مستوى المنطقة يستحق الثناء والتقدير، كونه يجمع عدداً من أبرز الخبراء وصناع القرار والمعنيين بالمعرفة من مختلف الثقافات ومن جميع أنحاء العالم، لمناقشة صناعة المعرفة العالمية من خلال جلسات نقاشية تتسم بالإيجابية لرصد ودراسة الوضع الحالي للمعرفة، وتحديد التحديات التي تواجهها، واقتراح الحلول المبتكرة لمعالجتها». من ناحيته، قال وزير دولة لشؤون التعليم العالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: إن «قمة المعرفة شكّلت منذ انطلاقتها الأولى منصة عالمية تجمع العقول المفكرة والخبراء والرواد والمعنيين بنشر المعرفة، لطرح الرؤى والأفكار واستعراض أفضل الممارسات من أجل إيجاد الحلول المبتكرة لإثراء المخزون المعرفي في المنطقة والعالم، خصوصاً في ظل الطفرة المعلوماتية غير المسبوقة التي نشهدها، والتي أصبحت من خلالها صناعة المعرفة أحد أهم المصادر للدخل الوطني للدول».
مشاركة :