أكد مصدر أمني أن مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعصام العريان ظهرت عليهم علامات الانهيار والإحباط، ورفض بعضهم فترة «التريض» أمس الثلاثاء تأثرا من توجه الناخبين المصريين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية، نافيًا ما تردد عن أن عناصر الإخوان وقادتهم أضربوا عن الطعام، مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا عن الصحة. وقال الخبير الأمني اللواء فادي الحبشي: إن جماعة الإخوان»الإرهابية» سواء الموجودين داخل السجون، أو خارجها،أو الهاربين بالخارج أصيبوا بالإحباط لفشل محاولاتهم إفساد هذا «العرس الديمقراطي» بمجموعة من الخطط من بينها منع نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع من خلال القيام بعمليات إرهابية أو تعطيل سير الانتخابات، ولكن تأمين قوات الجيش والشرطة للجان الانتخابية، ونزول الشعب إلى الصناديق أفشل مخططاتهم، وأشار الحبشي إلى أن الجماعة مع وصول الرئيس الجديد إلى الحكم والمتوقع أن يكون المشير السابق عبدالفتاح السيسي تكون انتهت سياسيًا، ولفظت أنفاسها الأخيرة إلى غير رجعة. وأضاف «الحبشي» إن جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيماتها في الداخل والخارج فقدت الظهير الشعبي المؤيد لها بسبب أعمالها التخريبية خلال الأيام الماضية، وأوضح إن «حزب الكنبة» الذي كان يواجه التنكيت من الجميع، هو الذي يقف ضد دعوات الإخوان ومظاهراتهم الآن. وتوقع الخبير الأمني هروب عدد من جماعة الإخوان «الإرهابية» من الموجودين خارج السجون إلى الدول المجاورة مثل ليبيا والسودان وغزة وسوريا مع وصول المشير السيسي إلى الحكم لإعادة بناء نفسها مرة أخرى، لأن تلك الجماعات تخشى المشير لكونه رجل عسكري ويعرف جيدا كيف يدير البلاد أمنيًا والتحكم في مجريات العمليات الإرهابية، مطالبًا القوات خاصة قوات الجيش بتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع هروب هؤلاء إلى الخارج.