عام / مسؤولون وأكاديميون بجامعة الطائف: المملكة أثبتت دورها القيادي عالمياً في مكافحة التطرف ونشر "الاعتدال"

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الطائف 27 شعبان 1438 هـ الموافق 23 مايو 2017 م واس أشاد مسؤولون وأكاديميون بجامعة الطائف بالنجاحات التي حققتها قمم الرياض ، وكذلك تدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، بالتزامن مع تلك القمم، الأمر الذي أكد وأثبت دور المملكة الريادي والقيادي على مستوى العالم في مجال مكافحة الأفكار المتطرفة ومحاربة الإرهاب. وأكد وكيل جامعة الطائف الدكتور عبدالعزيز باحبيل، أن الرياض شهدت انطلاق إعلانها الذي يمثل منعطفاً تاريخياً مهماً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأمريكية، يمهد لفتح آفاق جديدة لمستقبل أفضل للعلاقات البينية. وأشار إلى أن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" يأتي كخطوة حازمة للنهج الذي تسير عليه بلادنا في محاربة الإرهاب ومكافحة الأفكار المتطرفة، والذي لم يقتصر على مجابهتها داخلياً، بل تجاوزت جهودها المخلصة الحدود لتصل إلى دول العالم أجمع" . من جانبه، قال وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري: "لقد حبانا الله عز وجل في هذا الوطن العزيز نعم شتى أعظمها وجود بيته المعمور في أقدس بقعة على الأرض، وجعل أفئدة من الناس تهوي إليه، فتتنسم الأمن والهداية والسلام، كما من علينا كذلك بنعمة قيادة رشيدة وولاة أمر أتقياء أطهار فأصبحت المملكة مصدر تأثير واشعاع قوي للعالم لا ينكره إلا حاقد أو غبي أو متغابي". وأضاف: "لذلك، جاء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في الرياض، وبهذا الحضور العالمي الفريد لتؤكد هذه المكانة التي وصلت إليها المملكة بقيادتها الحكيمة". وأكد الدكتور الأسمري أن إنشاء وافتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" في الرياض جاء إيماناً بدور المملكة الريادي في هذا المجال، وتأكيداً لتلك المكانة الرفيعة لمليكنا ووطننا، الذي يقوم على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحة القائمة على المحبة والتسامح. وقال: "ما هذا الإعلان إلا حدث عالمي يزلزل عروش من يتهمون المملكة برعاية التطرف والإرهاب، ويكيدون بنا سوءاً ومكراً والله يرد كيدهم ومكرهم وهو خير الماكرين". وشدد وكيل جامعة الطائف أيضاً على أن تدشين مركز "اعتدال" هو إعلان عالمي بأننا أمة سلام ومحبة واعتدال ووئام وبلد خير وأمان، مضيفاً: "ونحن إذ نشد على يدي قيادتنا ونقف خلفها صفاً واحداً وحصناً منيعاً، لنرجو من الله أن يمن على وطننا وقيادتنا وشعبنا بالتوفيق والسداد". // يتبع // 01:00ت م  عام / مسؤولون وأكاديميون بجامعة الطائف: المملكة أثبتت دورها القيادي عالمياً في مكافحة التطرف ونشر "الاعتدال" / إضافة أولى واخيرةبدوره، أكد عميد كلية الهندسة بجامعة الطائف الدكتور مصلح الحارثي، أن إعلان افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف المتزامن مع قمم الرياض ، بقيادة ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وقادة الدول المشاركة لهو دليل قاطع على أن المملكة وطن الاعتدال دينياً وسياسياً وعمق عالمي يحظى بتقدير دول العالم من أجل حلحلة قضايا الإرهاب والتطرف. ولفت الدكتور الحارثي إلى أن المملكة العربية السعودية حققت نجاحات كبيرة في محاربة التطرف والإرهاب، أهلتها لتصبح مركزاً عالمياً لمكافحة التطرف، وجعلها ثقل استراتيجي عالمي لأمن واستقرار جميع دول العالم، مشدداً على أن المملكة أثبتت للعالم أجمع أنها "مملكة الإنسانية والاعتدال". من جهتها، أكدت عميدة كلية التصاميم والاقتصاد المنزلي الدكتورة ابتهال يعقوب خوجه، أن افتتاح المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" جاء استمراراً لجهود المملكة في التصدي لظاهرة التطرف. واعتبرت الدكتورة خوجه أن تدشين مركز "اعتدال" هو بداية انطلاقة جديدة لنشر السلام في العالم من أجل مستقبل أفضل؛ مؤكدة أن مبدأ التسامح ودعم ونشر الحوار الايجابي هو مبدأ إسلامي يحمي الكرامة والحياة الإنسانية. وأوضحت أن هذا المركز سيكون - بحول الله - نقطة تحولٍ داخلي ودولي لتوحيد الجهود في دعم التعاون الأمني، وضمان استمراريتها لحفظ الأمن والسلام العالمي. وقالت الدكتورة خوجه في ختام حديثها: "إن جهود مملكتنا الحبيبة في مكافحة التطرف لهي شاهد على أن الله حبانا بولاة أمر مخلصين يبذلون الغالي والنفيس لحماية الدين والوطن؛ سائلة المولى عز وجل أن يديم علينا نعمه وأن يزيدنا من فضله. // انتهى // 01:00ت م www.spa.gov.sa/1633674

مشاركة :