15 شركة ناشئة تستعرض مشاريعها في «يوم المستثمرين»

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع صندوق «500 ستارت أبس» النسخة الأولى من فعاليتها «يوم المستثمرين»، استعرضت خلالها 15 شركة ناشئة جديدة في مجال التكنولوجيا أعمالها أمام المستثمرين المحليين والإقليميين المحتملين خلال الافتتاح، الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح أمس. وشهد «يوم المستثمرين» اختتام برنامج «دوحة دوجو» الذي أُطلق في بداية هذا الشهر، وبرنامج «تحويل البحوث لشركات ناشئة»، الذي أُعلن عنه سابقاً في شهر يناير الماضي. وتضمن سلسلة من الأنشطة الجانبية التي ساعدت المشاركين على بناء العلاقات، والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة مع رواد القطاع والمستثمرين. وشملت هذه الفعاليات عقد اجتماع طاولة مستديرة حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع. وعقدت واحة العلوم والتكنولوجيا لقاء صحافياً لممثلي وسائل الإعلام المحلية، لإطلاعهم على الفعالية، ومجموعة من برامج ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي، بحضور كبار مسؤولي واحة العلوم والتكنولوجيا، أوضحوا خلالها أن هذا الحدث يؤمن الفرصة للشركات الناشئة للقاء أكثر من 100 مستثمر، وعرض أفكارهم أمام جمهور واسع. وتخرجت 9 من أصل 15 شركة مشاركة في يوم المستثمرين، ضمن الدفعة الأولى من برنامج «»دوحة دوجو»، البرنامج الجديد لتسريع نمو الشركات الناشئة في المنطقة، الذي أطلقته واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وصندوق «500 ستارت أبس». ويجمع هذا البرنامج، الذي يُعقد في الدوحة مرة كل عام، 500 شركة ناشئة ضمن برنامج «سلسلة تسريع الأعمال» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأول مرة. ويستقبل البرنامج عدداً محدوداً من شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة، التي سبق لها تحقيق نجاح ملحوظ في تقديم منتجات ملائمة للسوق، وباتت على استعداد لتوسيع نطاق أعمالها التجارية. وبموجب مذكرة التفاهم، أعلن أيضاً قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر عن انضمامه إلى «500 فالكونز»، وهو صندوق «500 ستارت أبس» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي استهل أنشطته مؤخراً. وكان برنامج «تحويل البحوث لشركات ناشئة» قد أُطلق بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وWasabi Ventures، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، بهدف توفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر. أما برنامج «دوحة دوجو»، فهو جزء من مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي تتبع له الواحة، مع صندوق «500 ستارت أبس»، بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال توفير نقطة انطلاق لرواد الأعمال الواعدين، من أجل تحقيق أفكارهم وتصوراتهم التجارية. الإبراهيم: «المؤسسة» راعية البحث العلمي في الدولة قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بـ «مؤسسة قطر»، ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، تم الاتفاق على أن تكون حاضنة تسريع الأعمال حصرية لواحة العلوم والتكنولوجيا، ونحن فخورون بهذه الشراكة التي بدأت منذ شهور قليلة، لكن نتائجها متميزة ونتابعها جيداً، كما أننا فخورون أيضاً في إتاحتها نقل المعرفة منهم إلى الموظفين في الواحة، من ناحية تعلم طريقة الاستثمار واختيار الشركات، وكيفية التعامل مع المستثمرين في المنطقة، ولدعم هذه العلاقة سنقوم سنوياً بابتعاث أحد موظفينا لديهم سنة واحدة، ويتم تدريبهم من خلالها، كما ستتاح لنا فرصة المشاركة في برنامج تدريبهم في الصيف الخاص بالاستثمار للشركات الناشئة، فرؤية الواحة أنه خلال السنوات الأربع المقبلة من الشراكة أن تستثمر «مؤسسة قطر» في شركات في مجال التكنولوجيا في المنطقة وتساعدنا «500 ستارت أبس» في بناء كادر متخصص في مجال الاستثمار في الشركات الناشئة في التكنولوجيا». وتابع: «أرى أن عامل النجاح في هذه المنظومة هو قدرتنا على احتواء الأفكار، وبالنسبة لنا إذا تمكنا من ذلك يمكننا، أن نجعل من قطر وطناً ثانياً لهذه الشركات، وإن شاء الله نستطيع ذلك»، فالنشاط في واحة العلوم والتكنولوجيا يأتي استكمالاً للأنشطة التي نقوم بها خارجها، وهذا كله جزء من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عند إنشائها لـ «مؤسسة قطر» منذ 20 عاماً، حيث أنشأت وقتها صندوق قطر للبحث العلمي، وتم استثمار ملايين الدولارات لعقد الأبحاث في قطر، كما أنشأت منتدى العلماء المغتربين، وعن طريقه استطعنا توظيف أكثر من 600 عالم عربي من أميركا وأوروبا، يعملون الآن في «مؤسسة قطر» بالمؤسسات البحثية- والمنتدى السنوي للبحوث المقبل الذي سيعقد في أبريل 2018، سيكون هناك جلسة خاصة عنهم مثل كل سنة، ونحن لا يمكننا الاستغناء عن العلماء العرب، فـ «مؤسسة قطر» اليوم هي راعية البحث العلمي في قطر، والاستراتيجية الوطنية للبحوث مُحتضنة فيها، وكذا الملكية الفكرية، وكل ما نقوم به يعد استكمالاً لهذه الجهود». وأضاف: «تهدف شراكتنا مع صندوق «500 ستارت أبس» إلى دعم وتسريع نمو عدد من شركات التكنولوجيا الناشئة في قطر، وتحقيق أثر ملموس على منظومة التكنولوجيا المحلية، وقد أثمرت هذه الشراكة المتميزة صندوق «500 فالكونز»، الذي سيكون له دور فاعل في دفع الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قدمًا لعرض خدماتها ومنتجاتها بنجاح في الأسواق، وتبرهن مساهمة «مؤسسة قطر» في هذا الصندوق بوضوح عن التزامها بدعم الإبداع ليس في قطر فحسب، بل في مختلف أرجاء العالم العربي أيضًا». حكيم: فخورون بموافقة «500 ستارت أبس» على الشراكة معنا قال الدكتور ماهر حكيم -المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا- عن يوم عرض المشاريع: «لا نعتبر اليوم عادياً أبداً، فليس في كل يوم هناك مستثمرون يأتون من الخارج ليتعرفوا على شركات ناشئة متخصصة في قطاع التكنولوجيا، تعرض أفكارها وشركاتها لأول مرة، هو بالنسبة لنا يوم يستحق الاحتفال هناك 15 شركة تتخرج من برنامجين قامت بهما واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهم جزء من منظومة أكبر نقوم ببنائها منذ أكثر من عام، من خلال مجموعة من البرامج التي تتكامل وتتكاتف معاً للوصول إلى الهدف»، ضارباً مثالاً بشركة «ميدي»، التي أسسها اثنان من خريجي المدينة التعليمية. وتابع: «نحن فخورون بموافقة «500 ستارت أبس» على الشراكة معنا، وأن تكون فعاليتهم الأولى في الشرق الأوسط هنا في الدوحة داخل واحة العلوم والتكنولوجيا، وهذا أمر يحقق أهدافنا في أن نكون مجتمعاً للابتكار، ولتشجيع ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، فهم يسعون من أكثر من ثلاث سنوات في خلق محفظة جديدة للاستثمار في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت «مؤسسة قطر» من أول الداعمين، ما شجع الكثير من المستثمرين من كل الشرق الأوسط على المساهمة فيها». حيدر: نبحث عن الشركاء المميزين قال السيد حسن حيدر، الشريك في «500 ستارت أبس»، على صندوق «500 فالكونز»: «نسعى للاستثمار في عدد يتراوح بين 100 و150 شركة خلال أربع سنوات، بحجم صندوق يصل إلى ٣٠ مليون دولار، منها الآن ١٥ مليون دولار كدفعة أولى، وقريباً تصلنا ٧ ملايين أخرى، مع التركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف المنطقة من داخلها وخارجها، ونبحث دومًا عن الشركاء المناسبين، ونرى أن مؤسسة قطر خير شريك، من خلال واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة لها، والتي ستؤدي دوراً رئيسياً في مساعدتنا على تحقيق مهمتنا». وتابع: «مقرنا الرئيسي في وادي السيلكون، لكننا من الشركات التي لا تركز استثماراتها في أميركا، فلدينا صناديق ومستثمرون في اليابان وكوريا والهند وأميركا اللاتينية وأوروبا وبلدان بالشرق الأوسط، ولدينا تركيز علي المنطقة وبدأنا بصندوق «500 ستارت أبس» هنا، فأحضرنا الخبراء من وادي السيلكون إلى قطر، وأحضرنا شركات من الخليج والمنطقة للتدريب على أساليب التسويق المختلفة واستفادوا جداً.;

مشاركة :