أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح فلسفة التسامح التي تنتهجها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرص واهتمام سموهم بضرورة التعاون والتضامن الدولي لمكافحة التطرف والكراهية ونبذ التمييز والعنصرية وتعزيز قيم التعايش واحترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا. وأشارت معاليها - خلال لقائها أحمد حسين وزير الهجرة وشؤون اللاجئين والمواطنة في كندا امس بمقر مكتب وزيرة الدولة للتسامح بجامعة زايد في أبوظبي - إلى المسؤولية الوطنية إلى جانب المسؤولية العالمية التي تضطلع بها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا لترسيخ واستدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات. وشددت على أهمية التضافر الدولي لتحقيق السلام ونشر قيم التآخي والتآلف والتآزر والتعارف بين كافة شعوب العالم على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعراقهم وأديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم. ونوهت معاليها بالبرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والتعايش والسلام من جهة ونبذ العنف والتمييز والكراهية من جهة أخرى.
مشاركة :