نظمت مؤسسة عفيف الخيرية، بحضور لفيف من أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير من الأسر القطرية، فعالية يوم اليتيم، تحت شعار: «بعد أبوي.. من لي؟!». وأقامت المؤسسة يوماً للتعايش ضمَّ أكثر من 25 أسرة قطرية، وعدداً من الأيتام، وذلك ضمن برامجها التسويقية في مجال كفالة الأيتام، وبإشراف ومتابعة الفرع النسائي بالاشتراك مع وحدة الأيتام. وتضمن يوم التعايش عرض مجموعة من الأيتام -من مختلف الدول- على الأسر القطرية المتعاطفة بطبعها بهدف كفالتهم، ويستهدف المشروع كفالة قرابة 600 يتيم سنوياً، من مختلف دول العالم. وأكدت السيدة العنود بهزاد مسؤولة الفرع النسائي في عفيف الخيرية أن الحفل جاء تعزيزاً لروية المؤسسة في تمكين الإنسان لغد أفضل، لافتة إلى أن من أهم برامجها التسويقية رعاية الأيتام داخل قطر وخارجها، والسعي لعمل الخير وتسويقه ليشارك فيه الجميع. وقالت: «يهدف المشروع من خلال إقامة يوم اليتيم بتعايش الأسر القطرية للتقارب مع الأيتام بما يوفر لهم الحياة الكريمة بتكاتف أهل الخير. وأشارت السيدة زليخة حسن الأصمخ إلى أن الأيتام من أكثر الفئات المهمشة التي تحتاج لدعم أهل الخير. وقال السيد بلال العقيدي مسؤول وحدة الأيتام بعفيف الخيرية: «المؤسسة وضعت كفالة الأيتام ورعايتهم في صلب اهتماماتها، وأطلقت هذه الفعالية بهدف توفير الرعاية وتكريم الأيتام خارج دولة قطر، ممن لم يبلغوا سن الرشد، مع ثبوت حاجتهم الفعلية للكفالة، الأمر الذي يجعلهم فاعلين في مجتمعاتهم، قادرين على وضع بصمة إيجابية في تنمية بلادهم. وأضاف قائلاً: فعالية يوم اليتيم جاءت بتوجيه من المهندس إبراهيم بن علي عبد الله الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الذي يرى ضرورة وجود مثل هذا المنتج في عفيف الخيرية، ذلك لمواكبة تطور برامج المؤسسة وفق رؤية وأهداف العمل الخيري والإنساني، للمنافسة مع المؤسسات الخيرية الأخرى في تقديم المساعدات والعون للمحتاجين، والعمل على تحقيق فكرة التسويق لمشروع كفالة الأيتام من خلال إقامة يوم للتعايش بين الأسر القطرية والأيتام، واستهداف قرابة 600 يتيم من مختلف الدول.;
مشاركة :