برلماني عراقي: اجتماع توقيع وثيقة الشرف سيكون شكلياً ولابد من حوار وطني حقيقي

  • 8/4/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد مازن الشمري أعلن القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق «أن التحالف الوطني شكل لجنة خاصة للتفاوض مع الكتل السياسية الأخرى لبحث إمكانية عقد الاجتماع الوطني بأسرع وقت ممكن». وقال القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية النائب محمود عثمان «إن الدعوة إلى عقد اجتماع وطني بين القادة السياسيين في البلد، لن ينهي الخلافات السياسية بين الكتل»، منوهاً إلى «أن نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، يتبنى حالياً مبادرة لعقد اجتماع وطني يضم جميع القادة السياسيين في البلد، لتوقيع وثيقة الشرف» معتبراً أن هذا الاجتماع سيكون صورياً وشكلياً، بحسب قوله. وأوضح عثمان «أن هؤلاء القادة لديهم دستور مختلف عليه واتفاقات سابقة لم تنفذ، وبالتالي سوف لن يغني هذا الاجتماع شيئاً للعملية السياسية» داعياً القادة السياسيين إلى «التعاون فيما بينهم ونبذ الخلافات والاتفاق على تطبيق الاتفاقات السابقة بشكل عملي، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي والسياسي الذي لا يغني أحداً منهم». وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون علي ضاري الفياض طالب السياسيين بمساندة الحكومة والأجهزة الأمنية لقطع الطريق أمام ضعاف النفوس الذين يريدون العودة بالعراق إلى القرون الوسطى لغرض تحقيق أجنداته الخبيثة ومصالحه في البلد. ودعا الجميع إلى «أن لا يبخسوا مواقف الرجال الذين رسموا معالم الدولة العراقية الجديدة بعد التغيير وحافظوا على النظام وأرسوا قواعد القانون». وفي هذا الإطار، يقول النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول: «المشكلة الأساسية في الوقت الحاضر تَكمن في انعدام الثقة بين الكتل السياسية، وإلا كان الجميع جلسوا لطاولة المفاوضات وتوصلوا إلى حل للخلافات منذ فترة طويلة، لكننا الآن ومع شديد الأسف نفتقر لهذه الثقة بين مختلف الأطراف السياسية». فيما يرى النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني إن الوضع الذي يمر به العراق الآن، يُحتم على جميع الكتل السياسية التعامل بإيجابية وبروح وطنية من أجل الوصول إلى حل للأزمة التي تخنق البلد، إضافة إلى التدخل الإقليمي الواضح في الشأن العراقي، ويجب أن لا نسمح بتحول العراق إلى ساحة حرب لتصفية حسابات وأجندات الدول الأجنبية التي لا تريد الخير لبلدنا. بدورها، دعت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف القوى السياسية إلى دعم مبادرات التقارب السياسي لإسقاط فرضية تأثير الوضع السياسي على الوضع الأمني، وقالت في تصريح نقله المكتب الإعلامي للائتلاف «إن الجميع اليوم يتحدث عن وجود ترابط بين الجانب الأمني والسياسي، وبالتالي هناك محاولات من بعض العقلاء من السياسيين لإطلاق مبادرة لتوحيد المواقف والتمكن من مواجهة الأسباب الحقيقية لتردي الوضع الأمني في العراق».

مشاركة :