بروكسل - أ ف ب: سيضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي غداً لزيادة إنفاقهم الدفاعي ولعب دور أكثر فاعلية في محاربة الإرهاب. وفيما يأتي النقاط الرئيسية التي يتوقع أن يتطرق إليها المجتمعون خلال القمة المقتضبة في المقر الجديد لحلف الأطلسي على أطراف بروكسل: مطالبة واشنطن وكبار الشخصيات السياسية الأمريكية الحلفاء بتقاسم العبء الدفاعي بشكل أكبر منذ تأسيس حلف شمال الأطلسي عام 1949 للوقوف في وجه الاتحاد السوفييتي السابق. إلا أن ترامب كان حاداً أكثر في هذا السياق، إذ حذر خلال الحملة الانتخابية من أنه قد يتأكد أولاً إن كانت دولة حليفة قد التزمت بمساهماتها قبل مساعدتها. بدا هذا الموقف تخلياً إلى حد ما عن الالتزام بالبند الخامس الذي يشكل قلب ميثاق حلف الأطلسي ويقر مبدأ «الفرد للكل والكل للفرد» المتعلق بالالتزام بالدفاع المشترك، وأثار قلقاً في الأوساط الأوروبية. وزاد وصف ترامب لحلف الأطلسي بأن «الزمن عفا عنه» مخاوف الحلفاء الذين تعهدوا خلال عهد سلفه باراك أوباما بتعزيز دفاعات الحلف إلى أعلى درجة منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا. وخلال قمتهم في ويلز عام 2014، اتفق قادة الحلف على تخصيص 2% من ناتجهم الاقتصادي لقطاع الدفاع لكل عام على مدى عقد. وحتى الآن، لم تلتزم بالهدف إلا الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وبولندا واستونيا فيما تحاول باقي الدول القيام بالمزيد لتعويض تقصيرها في هذا المجال.
مشاركة :