أمير «نجران» يزور مواقع الخطوط الأمامية لـ«حرس الحدود» في المنطقة

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

< نقل أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى رجال حرس الحدود، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. جاء ذلك في جولة أمير نجران أمس (الثلثاء) على مواقع الخطوط الأمامية لحرس الحدود، يرافقه قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء ركن عبدالله الذويخ، إذ وقف على النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، وزار وحدات القناصة وكمائن رصد المتسللين والمهربين وضبطهم. وشاهد الأمير جلوي الدعم المطور الذي حظيت به مديرية حرس الحدود في مجال التسليح والآليات وأجهزة الرصد والتصوير والاتصالات، فيما اطلع بإيجاز على أعمال وإنجازات حرس الحدود بالمنطقة. وعبّر في تصريح بعد الجولة عن فخره واعتزازه بما شاهده على الخطوط الأمامية للحدود، وقال: «تشرفت بهذه الجولة لألتقي إخواني رجال حرس الحدود البواسل، وأنقل إليهم تحيات قيادتنا الرشيدة، كما تشرفت بتهنئة المرابطين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، فأسأل الله تعالى أن يعينهم على الطاعة، وأن يضاعف أجورهم، فهم يؤدون عملاً جليلاً، يجعل من مرابطتهم عبادة وتقرباً إلى الله تعالى، إذ نذروا أنفسهم للوقوف والثبات دفاعاً عن أرض الحرمين، وقبلة المسلمين، وحماية أرض نبعت منها الرسالة المحمدية، وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين، وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقوم عليها قيادة سخّرت ما لديها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الخير والسلام». وأكد أمير منطقة نجران أن ما شاهده في الجولة شيء يثلج الصدر ويبعث على الطمأنينة والفخر، وقال: «جميع من التقى هؤلاء الرجال البواسل من كافة القوات العسكرية، سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم رجال الوعظ والإعلام، أكدوا أنهم جاؤوا من أجل رفع معنويات الجنود، ووجدوا رجالاً هم من رفعوا معنويات ضيوفهم، فهم مثال فريد في الإخلاص والتضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن». وطمأن الأمير جلوي بن عبدالعزيز الجميع على أن الحدود آمنة بإذن الله، وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها، أو تعكير صفو الراحة والأمان الذي يهنأ به المواطن والمقيم، سائلاً المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته ورجالاته المخلصين، وأمنه وأمانه، وأن يثبت الرجال البواسل، ويرحم الشهداء منهم، ويعجّل بشفاء المصابين.

مشاركة :