عائلة العيسمي تطالب بكشف مصيره: هو باق فيما مصير الطغاة إلى زوال

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناشدت عائلة العيسمي في الذكري السنوية السادسة لخطف وتغييب عميدها نائب الرئيس السوري السابق المفكر والعالم والشاعر شبلي العيسمي، في بيان، «سائر الجهات المحلية والعربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل على كشف مصيره»، معتبرة أن «هذه القضية ستظل حاضرة في وجدان عائلته وأمته ولن يطويها النسيان، وستظل سيفاً مصلتاً يلاحق كل من ارتكب جريمة تغييبه ومصادرة حريته وسلخه عن أبنائه وأحفاده». ولفتت العائلة إلى «أن الذكرى السنوية السادسة لخطف أكبر سجين سياسي سناً وتغييبه تمر اليوم فيما عالمنا العربي يواجه تحديات كبيرة استشرف العيسمي مخاطرها قبل أكثر من ثلاثة عقود، ولم يدُر بخلده أنه سيكون مستهدفاً من قوى الشر والظلام وهو الذي اعتزل العمل السياسي ليتفرغ للكتابة وقارب التسعين من العمر». وأعادت التذكير بأن العيسمي «اختطف من قبل النظام السوري عن عمر يناهز 87 سنة واختفى في السجون السورية ولا يزال مصيره مجهولا لغاية الآن، ولم يتوان أهله ومحبوه منذ ذلك الحين عن طرح قضيته والتذكير بها عبر مختلف القنوات السياسية والقانونية والإنسانية، ويأملون من أصحاب الضمائر الحية بأن يمدوهم بأخبار عنه، إن كان حياً أو شهيداً، لا سيما وأن هذه القضية الإنسانية لا بد لها من محرك ونهاية». وأكدت أن العيسمي «ينتمي للحياة وليس إلى أقبية العتم والتعذيب والقهر ومصادرة حرية الإنسان، فهو باق فيما الطغاة مصيرهم الزوال، ولا يسعنا في هذه الذكرى إلا أن نشد على أيدي كل سجناء الرأي وكل المناضلين الشرفاء الذين بذلوا ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل غد مشرق لأمتنا العربية»، شاكرة «كل من وقف معنا ولا يزال من قوى سياسية وحقوقية وروحية واجتماعية في لبنان والوطن العربي ومختلف أنحاء العالم».

مشاركة :