رفع أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة نجاح فعاليات قمة الرياض، وما حققته من نجاح في طرق معالجة ونبذ التطرف والإرهاب وتجفيف مصادره، مثنياً على تلك الجهود التي بُذلت في نجاح تلك القمم. وبارك سموه تأسيس المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف (اعتدال) ومقره الرياض، بحضور قادة 55 دولة عربية وإسلامية ووفود دولية شهدت انطلاقة ذلك الإنجاز الأمني والدولي الذي سيسجّل للمملكة بكل فخر واعتزاز، منوّهاً بالأهداف الإستراتيجية للمركز المتمثلة في تعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب، ومحاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً. وقد هنأ سمو الأمير فيصل بن مشعل حكومتنا الرشيدة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله القبول للجميع. وأشاد سمو رئيس مجلس المنطقة بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ودعم لآلية الرصد الحضري، ومتابعة مؤشراته ونتائجه، لما له من دور في تسليط الضوء على الملاحظات وأوجه القصور، وتحديد أهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة، ليتم دراستها بشكل أكبر وطرح الحلول المناسبة لمعالجتها، مشيداً بما يسهم به المرصد الحضري في حل الكثير من المشاكل. جاء ذلك في مستهل كلمة سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة، خلال ترؤسه جلسة المجلس غير العادية للعام المالي الحالي 1438-1439هـ، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل، نائب رئيس مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات بالمنطقة، وذلك في قاعة المؤتمرات بمجلس المنطقة بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة عسم الرمضي أن المجلس استمع من أمين المنطقة أمين مجلس المرصد الحضري المهندس محمد المجلي، وكذلك من خبير المراصد الحضرية بالأمم المتحدة الدكتور حسني محمد سيد، لأبرز إنجازات المرصد الحضري، وقيم المؤشرات الحضرية لحاضرة بريدة، وبعض محافظات المنطقة التي تم إنتاجها، إذ بلغت ما يقارب 131 مؤشراً حضرياً، تناولت أهم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية. وفي ختام الجلسة قدَّم سمو رئيس المجلس شكره لأعضاء المجلس والحضور على مداخلاتهم ومقترحاتهم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
مشاركة :