أعلنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، خلال مؤتمر صحافي أقيم في مبنى المؤسسة، عن مشروعاتها الرمضانية للعام 1438 هـ داخل وخارج قطر، والتي تتضمن إقامة موائد رمضانية وسلال غذائية في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية، إضافة إلى توزيع الكوبونات الغذائية والمساعدات النقدية لعدد من المستفيدين داخل الدولة.قال السيد فواز الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: إن تكلفة المشروعات الرمضانية هذا العام تقدر بـ أكثر من 13 مليون ريال، موضحاً أن الإنفاق على المشروعات الرمضانية والأنشطة الخيرية داخل قطر هو الأكبر إذ يولي مجلس الإدارة برئاسة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني اهتماماً كبيراً بالفعاليات والمشاريع الداخلية. وأشار إلى أن المؤسسة خصصت مبلغ 6 ملايين و700 ألف ريال للأنشطة والفعاليات داخل قطر، فيما خصصت 6 ملايين و500 ألف ريال للمشاريع والأنشطة الخارجية. المشاريع الداخلية وأضاف السيد الشمري: إن المؤسسة ستوفر الإفطار لحوالي 10 آلاف صائم طوال الشهر الكريم، من خلال خيمة رمضانية بمنطقة المرقاب الجديد، وسيتم توفير إفطار «الصائم المنزلي» لعدد 3 آلاف شخص، وبتكلفة إجمالية تقدر بسبعمائة ألف ريال، حيث سيتم توصيل وجبات الإفطار لهم يومياً بسيارات المؤسسة. وفيما يتعلق بصرف الكوبونات الغذائية والمساعدات النقدية أوضح الشمري أن المؤسسة خصصت حوالي 6 ملايين ريال، حيث سيستفيد منها حوالي 3000 أسرة، حسب السياسة المتبعة في المؤسسة منذ نشأتها، لافتاً إلى أن صرف الكوبونات وشيكات المساعدات النقدية سيبدأ في الأول من رمضان. 12 دولة وفيما يتعلق بالأنشطة والمشروعات الخارجية قال فواز الشمري: إن المؤسسة تقوم حالياً بتوزيع سلال غذائية في 12 دولة إفريقية وعربية بتكلفة تقدر بخمسة ملايين وخمسمائة ألف ريال. وسيستفيد من هذا المشروع مليون ومائتي شخص في كل من (إثيوبيا – الصومال – السودان – موريتانيا– إندونيسيا– باكستان– اليمن- المغرب - بنغلاديش – سريلانكا- العراق - وميانمار.) ولفت الشمري إلى أن المؤسسة لأول مرة تقيم موائد رمضانية في سريلانكا وإندونيسيا. شحن وتوزيع التمور وأكد مدير الخدمات المساندة، على أن المؤسسة قامت خلال الأيام الماضية بشحن عشرات الأطنان من التمور على فقراء المسلمين في دول مختلفة في آسيا وبتكلفة مليون ريال.. والدول المستفيدة هي (باكستان – الصين – سريلانكا – بنغلاديش – ماليزيا – كوريا الجنوبية – الهند – النيبال – إندونيسيا) وتم ذلك عن طريق سفارات دولة قطر في تلك الدول وبتكلفة تتجاوز المليون ريال. وعن كيفية اختيار هذه الدول، أوضح الشمري، أن اختيار هذه الدول تم حسب نسبة الفقر في الدولة، وذلك بالرجوع إلى الإحصاءات التي أجرتها الأمم المتحدة حسب مستوى دخل الفرد السنوي وعدد الفقراء في كل بلد. وأكد على أن الدول المتأثرة بالجفاف والحروب نالت النصيب الأكبر.;
مشاركة :