يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية اليوم (الأربعاء)، المؤتمر الدولي الأول للكشف المبكر لسرطان الثدي الذي تنظمه جمعية مكافحة السرطان في فندق الأحساء إنتركونتننتال لمدة يومين. وأوضح رئيس فرع الجمعية بالأحساء محمد بن عبدالعزيز العفالق، أن الهدف من هذا المؤتمر هو جمع الخبراء في مجال سرطان الثدي من شتى دول العالم لمناقشة أحدث الأساليب والعلاجات لهذا المرض، مشددا على أهمية الكشف المبكر للسرطان من أجل مواجهته والحد من انتشاره، مشيرا إلى أن المؤتمر سيحظى بمشاركة 30 متخصصا في سرطان الثدي من قطر والبحرين وعمان واليمن وسنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لتوحيد الجهود حول سرطان الثدي ومعرفة الطرق العلاجية الحديثة في مكافحته ويتضمن عددا من الجلسات العلمية ومن أبرزها التجربة السنغافورية للكشف المبكر لسرطان الثدي والخلافات في الكشف عنه ودور الأشعة المغناطيسية في برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي ودور الخزعات في تشخيصه واحتياجات برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي مضمونة الجودة وفحص الثدي في أوروبا ومراجعة حالات مثيرة للاهتمام في تصوير الثدي. من جهة ثانية، نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث يتواصل اهتمامه ورعايته بالتعليم وتطويره لإيمانه -رعاه الله- بأن التعليم هو اللبنة الأساسية لبناء الوطن وتطوره وما دعمه -رعاه الله- مؤخرا للتعليم بـ80 مليار ريال إلا تأكيد على ذلك ليسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم إن شاء الله، مؤكدا حرص الدولة على دعم ورعاية الأيتام وتأمين كل ما يحتاجونه، حيث إن اليتيم في بلادنا يجد من يرعاه والحمد الله.. في هذه البلاد المباركة هناك جهات كثيرة ترعى الأيتام وتقدم لهم كل ما يحتاجونه. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الاثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء) وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومسؤولي الجمعية وعدد من الطلاب المستفيدين من خدمات الجمعية.
مشاركة :