صرحت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود بأنه "يبدو مرجحا" أن المشتبه في قيامه بتنفيذ هجوم مانشستر لم يكن يتحرك بمفرده،. ونقلت وكالة "برس أسوسييشن" عنها القول إن سلمان عبيدي كان معروفا "لحد ما" للأجهزة الاستخباراتية. أكدت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود الأربعاء(24 أيار/مايو 2017) أن سلمان عبيدي، الذي يشتبه بأنه نفذ التفجير الدامي الذي استهدف حفلا غنائيا في مدينة مانشستر، كان تحت رقابة الأجهزة الأمنية. وقالت الوزيرة لإذاعة "بي بي سي" إنه "شخص كانوا يعرفونه وأنا متأكدة من أنه مع انتهاء هذا التحقيق، سنتمكن من معرفة المزيد" عنه. وأضافت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" انه كان هجوما "أكثر تطورا من بعض الهجمات التي شهدناها في السابق، ويبدو من المرجح أن المهاجم لم يتحرك بمفرده". وتابعت الوزيرة البريطانية أنه واستنادا إلى معلومات توفرت بعد التحقيقات الأولية أن المشتبه به في تنفيذ هجوم مانشستر ربما عاد مؤخرا من ليبيا. في غضون ذلك أعلنت الوزيرة رود أن الحكومة قررت نشر آلاف الجنود التابعين للجيش البريطاني في شوارع البلاد في خطوة تهدف إلى إسناد قوات الشرطة المحلية لمواجهة التهديدات الإرهابية المتوقعة والتي بموجبها تم رفع حالة التأهب من "شديد" إلى "خطير". من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الأربعاء إن محققين بريطانيين أبلغوا السلطات الفرنسية أن المشتبه به في تفجير مانشستر ربما سبق له السفر إلى سوريا. وقال كولومب لتلفزيون بي.إف.ام.تي.في "اليوم لا نعرف سوى ما قاله لنا المحققون البريطانيون وهو أن شخصا يحمل الجنسية البريطانية من أصل ليبي تحول فجأة، بعد رحلة إلى ليبيا ربما توجه بعدها إلى سوريا، إلى متشدد وقرر تنفيذ هذا الهجوم". وردا على سؤال عن كيف عرف أن عبيدي سافر إلى سوريا قال كولومب إن هذه معلومة حصلت عليها المخابرات الفرنسية والبريطانية. وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن عبيدي حصل على مساندة من شبكة ما قال كولومب "هذا غير معروف حتى الآن لكن ربما. على أية حال ثبت أن له صلات مع داعش". ح.ع.ح/إ.ف(رويترز/أ.ف.ب)
مشاركة :