حرم أمير الرياض تزفّ 120 من الكوادر النسائية لسوق العمل

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رعت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، حرم أمير منطقة الرياض، احتفال فرع السيدات بـ"غرفة الرياض" مساء أمس الثلاثاء، بتتويج النشاط التدريبي لهذا العام، ودفع 120 من الكفاءات والكوادر النسائية إلى سوق العمل، في تخصصات دبلوم إدارة الموارد البشرية، ودبلوم إدارة الجودة. وقالت الأميرة نورة في كلمة خلال الحفل: إنه برغم الجهود التي بذلتها الدولة خلال العقود الماضية في مجال التدريب والتأهيل، وما قدّمته مؤسسات القطاع الخاص من مساندة وتعاون من أجل توفير الكوادر التي يحتاجها سوق العمل؛ فإن السوق ما تزال في حاجة لبذل المزيد من الجهود لسد الفجوة التي تواجهها، ودعت كل الجهات ألا تدخر جهداً في هذا السبيل، والوفاء بما يلبي ويتواكب مع متطلبات رؤية المملكة 2030، فيما يتعلق بتعزيز سياسة الإحلال الوطني. وأثنت سموها على جهود فرع السيدات بـ"غرفة الرياض" في تدريب وتأهيل الكوادر النسائية التي تسد الفجوة في سوق العمل وتعززها بالكفاءات الوطنية، ونوهت بدور منشآت القطاع الخاص التي استقطبت الخريجات بتوظيفهن. وكان الحفل قد بدأ بكلمة لرئيسة لجنة سيدات الأعمال بفرع السيدات بالغرفة ابتسام الباحوث، رحّبت فيها بحرم أمير منطقة الرياض، وأعربت عن شكرها باسم الفرع لسموها لرعايتها للحفل الذي يقطف فيه الفرع ثمار النشاط التدريبي لبرامج الدبلومات التطبيقية التي نظّمها مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، وتخريج دفعة جديدة من الكفاءات الوطنية النسائية المؤهلة لسوق العمل. وقالت "الباحوث": إن تخريج 120 متدربة من الكوادر النسائية، هي مناسبة تشجع فرع السيدات على مواصلة جهوده لتأهيل الكفاءات النسائية التي يحتاج إليها سوق العمل، والتي يعتبرها الفرع مسؤولية وطنية ينبغي أن يشارك فيها الجميع من القطاعين العام والخاص، في سبيل تأهيل الكفاءات النسائية الوطنية، بما يعزز سوق العمل، ويخدم المجتمع والاقتصاد الوطني. ووجهت الشكر لكل الجهات التي ساهمت مع مركز التدريب والتوظيف بالغرفة في تنفيذ هذه البرامج؛ مؤكدة أن الفرع لن يدّخر جهداً في هذا السبيل، انطلاقاً من مسؤولية القطاع الخاص كشريك حقيقي للقطاع الحكومي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدريب وتأهيل وتطوير الموارد البشرية الوطنية.

مشاركة :