كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها الرقابية على الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل ومتابعة استيفاء هذه المحلات لكافة الاشتراطات الصحية المطلوبة .وقال مدير عام صحة البيئة منصور بن سعيد بالبيد، إنه قد تم تشكيل العديد من الفرق الميدانية واللجان استعدادا لشهر رمضان المبارك، وتم وضع خطة محدده للرقابة لضمان سلامة المعروضات وسلامة العاملين والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية .وأشار إلى أن الإدارة العامة لصحة البيئة نفذت العديد من الحملات الميدانية الدورية خلال شهر شعبان الجاري شملت الأنشطة الغذائية والمتعلقة بالصحة العامة في نطاق العاصمة المقدسة ومنها (المطابخ – المطاعم – مراكز التسويق – المغاسل – صوالين الحلاقة – المخابز) ورصدت خلال تلك الجولات عدة مخالفات في اشتراطات التجهيزات وتداول المواد الغذائية بطريقة غير صحية والنظافة العامة، إضافة إلى ضبط عدد من العاملين لا يحملون شهادات صحية .من جهته، أوضح مشرف اللجان بإدارة المواد الغذائية بندر جوهرجي أن بداية الحملات بدأت منذ أواخر شهر رجب وقد تم الوقوف حتى يوم أمس على عدد (162) محل وتم إغلاق (37) محل لحين استيفاء الاشتراطات الصحية بها، كما تم الكشف على عدد (412)عامل اتضح وجود (37) منهم بدون شهادة صحية، وتمت مصادرة (2459) كيلو مابين مواد غذائية فاسدة ومجهولة المصدر وسيئة التخزين ومازلت الحملات مستمرة.وخلال شهر شعبان قامت إدارة المختبر بأخذ عدد 555 عينة بكتريولجية منها 28 عينة غير صالحة وعدد 90 عينه كيميائية جميعها صالحة.أما في مجال الرقابة الصحية، فقد أوضح محمد خوقير مدير إدارة الرقابة الصحية بأنه تم إنجاز وتصنيف عدد (89) مطبخ إعاشة حجاج داخل مكة المكرمة، ولا زال الوضع قائم لتجهيز استقبال طلبات تصنيف مطابخ تأمين الإعاشة في المشاعر المقدسة.وأشار بالبيد إلى أن الهدف من تكثيف الحملات ومراقبة الأنشطة الغذائية والمتعلقة بالصحة العامة هو تصحيح أوضاع المخالفين وإغلاق المحلات المخالفة وأخذ التعهدات اللازمة وإمهال المخالفين لتنفيذ الاشتراطات الصحية والوصول لأعلى مستوى من الإصحاح البيئي الذي يليق بالعاصمة المقدسة وزوارها ومعتمريها حتى يتم القضاء على جميع الظواهر السلبية.
مشاركة :