موسى با هو اللاعب الوحيد في قائمة السنغال في كوريا الجنوبية الذي شارك في نهائيات نيوزيلندا 2015شارك لاعب الوسط في ثلاث مباريات في مرحلة خروج المغلوب عام 2015المنتخب السنغالي يلتقي في مباراته القادمة بنظيره الأمريكي في إنشيون نظرياً كان تأهل المنتخب السنغالي إلى نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة نيوزيلندا 2015 FIFA غير متوقع على الإطلاق؛ فالمنتخب القادم من غرب القارة السمراء هو أول فريق يصل إلى المربع الذهبي في أول ظهور له في النهائيات منذ أن فعلتها غانا في نسخة 1993. وبعد مرور عامين يبدو منتخب السنغال في طريقه لتحقيق إنجاز مماثل بعد أن استهل مشواره في نهائيات كوريا الجنوبية بالفوز على المنتخب السعودي بنتيجة 2-0 في إطار منافسات المجموعة السادسة. وتضم قائمة فريق أسود تيرانجا مجموعة لاعبين مختلفة تماماً عن تلك التي شقّت طريقها عبر هاميلتون وأوكلاند وويلنجتون لتصل إلى المربع الذهبي وتحتل المركز الرابع في النهاية. بيد أن هناك عاملاً مشتركاً وحيداً بين الجيلين: ويتعلق الأمر بالنجم الصاعد موسا با، الموجود في القائمة الحالية والذي كان عضواً في الفريق الذي حقّق النجاح في نيوزيلندا. وفي حديثه مع موقع FIFA.com قبل حصة تدريبية في إنشيون، قال با "إن كلا الفريقين رائعان. لكن هذا الفريق يمتاز بسمة خاصة وهو يملك شيئاً أفضل من الآخر." ويبدو ذلك بكل تأكيد بمثابة رسالة تحذير للمنتخبات المشاركة في نهائيات كوريا الجنوبية 2017. فليس هناك أفضل من موسى با لتقييم الفريق. لكن تُرى ما الشيء الذي يًميّز هذا الجيل الجديد مقارنة بالجيل الذي سبقه بعامين؟ يقول با "شأنه شأن الفريق الحالي، امتاز الفريق السابق بالروح العالية واللاعبين الرائعين. لكن إذا قارنت لاعباً بلاعب، تجد أن الفريق الحالي يضم عناصر أفضل من الجيل السابق." وقد سبّب لاعبون مثل إبراهيما نياني وكافين دياجني وإبراهيما ندياي وأليو بادجي وكريبين دياتا إزعاجاً كبيراً لدفاع المنتخب السعودي طوال المباراة في الوقت الذي اتسّم فيه الخط الخلفي للمنتخب السنغالي بالصلابة والتنظيم طوال المباراة الأولى. وفي هذا الصدد يقول با "دفاعنا جيد للغاية وكذلك خطا الوسط والهجوم. لكن أقوى الخطوط في الفريق هو الخط الأمامي؛ فمهاجمو الفريق لاعبون من الطراز الأول وهذا ما يميز هذه الكتيبة عن جيل 2015." ويتطلع با لمواجهة أبطال منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي قائلاً "نحن ندرك أن المنتخب الأمريكي جيد للغاية مثلنا. نعي مميزاتنا ويمكننا أن نحقق أشياء كثيرة في هذه النهائيات." وبسؤاله عن اللاعب الذي أثر فيه كثيراً، لم يتردد با لحظة واحدة قبل أن يقول "منذ أن كنت صغيراً، كان لاعبي المفضل دائماً هو تشافي هيرنانديز. ألعب كمساك وكلاعب وسط، لكن تشافي هو أكثر لاعب أحبه. أرى أنه أفضل لاعب يمكن مشاهدته." وبإخباره أن تشافي لعب وفاز بنسخة 1999 من البطولة التي يشارك فيها با الآن، ارتسمت البسمة على وجه النجم السنغالي الصاعد، قبل أن يختم حديثه قائلاً: "حقاً؟ أتمنى أن أسير على خطاه."