صحيفة وصف : قطع سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ الطريق على المشكّكين في صحة ودقة تقويم “أم القرى”، فيما يتعلق بتوقيت دخول وقت صلاة الفجر، بالتأكيد على أنها شائعات ودعايات مضللة لا أصل لها من أناس ما فقهوا الأمر! وشدّد لدى إجابته في برنامج “فتاوى”، على القناة الأولى، أمس، على ما قيل عن تقدم تقويم “أم القرى” 17 دقيقة في أذان الفجر بشهر رمضان؟ بأنها دعايات مضللة لا أصل لها؛ مؤكداً أن التقويم صحيح ولا غبار عليه. وقال سماحته: “كل ما أُثير حول تقويم أم القرى أن فيه تقدماً بثلث ساعة أو أقل دعاية مضللة لا أصل لها، وكلها من أناس ما فقهوا الأمر”. وأضاف: كتب الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في حياته كتاباً بأن تقويم “أم القرى” صحيح ومعتمد، ولا غبار عليه وبعث – رحمه الله – لجنتيْن إحداهما في الصحراء بعيداً عن الأضواء والأنوار وأبلغوا سماحته – رحمه الله – أنهم رأوا طلوع الشمس وإشراقها على وفق تقويم أم القرى وليس فيه تقدُّم أو تأخُّر وإنما هو مطابق للواقع”. وجدّد مفتى عام المملكة الثقة بدقة التقويم؛ واصفاً ما يُثار حوله بأنها شائعات غير صحيحة، وقال : فكل دعايات أو شائعات ضدّ تقويم أم القرى كلها لا أصل لها، وهو تقويم موثوق معوّل عليه”. (0)
مشاركة :