ذكرت السلطات الدنماركية اليوم الأربعاء (24 مايو/ أيار 2017) أنها ستقوم بتسليم امرأة مرتبطة بفضائح فساد في كوريا الجنوبية أدت إلى إقالة الرئيسة السابقة بارك كون هيه واعتقالها. وألغت تشونغ يو را، ابنة تشوي سون سيل الصديقة المقربة من بارك، استئنافها ضد تسليمها إلى كوريا الجنوبية، حسبما كتب مكتب مدير الادعاء العام على موقع تويتر، مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد لعملية التسليم. وفي 19 أبريل/ نيسان، حكمت محكمة جزئية في البورج (غرب الدنمارك) بإمكانية تسليم المرأة (20 عاما) إلى كوريا الجنوبية. وقال المحامي الدنماركي مايكل جوول اريكسن للمحكمة إن المرأة لا تريد البقاء إلى أجل غير مسمى في الدنمارك لكنها حريصة على البقاء على اتصال مع ابنها (عامان) حال ترحيلها. وقال ايريكسن لوكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو" "يبدو أنه تم التوصل إلى حل". وأضاف "إنها مستعدة للعودة إلى ديارها، وكانت على اتصال مع محامين والسلطات في وطنها.. إنها لا تشعر أن بإمكانها البقاء هنا، إنها تفضل العودة إلى ديارها على البقاء سجينة هنا". وكانت تشوي سون سيل والدة تشونج، الصديقة المقربة من الرئيسة السابقة باك كون هيه في مركز فضيحة النفوذ، التي أدت إلى احتجاجات في الشوارع تطالب بإقالة باك. وتم اعتقال تشونغ بناء على طلب من كوريا الجنوبية في يناير/ كانون الثاني في مدينة لبورج حيث كانت تقيم مع ابنها. ووافقت السلطات الدنماركية على تسليمها في مارس/ آذار.
مشاركة :