أبوظبي، لندن - العربية.نت، سكاي نيوز عربية - بعد أن كشفت الشرطة البريطانية هوية انتحاري مانشستر،سلمان عبيدي، تبين أن والد الرجل منتمٍ الى جماعة ليبية يترأسها متشدد على علاقة بعلي الصلابي، الذي يعد مفتي جماعة «الإخوان» الليبية.وكشفت «سكاي نيوز عربية»، ان والد الإرهابي هو رمضان بوالقاسم عبيدي، أحد أعضاء «الجماعة الليبية المقاتلة»، التي يترأسها عبدالحكيم بلحاج - من عناصر تنظيم «القاعدة» - المرتبط بدوره بـ «الإخواني» الصلابي المقيم في احدى الدول العربية.كما أن والد المهاجم ينتمي سياسيا إلى «حزب الأمة» التابع لسامي الساعدي، الملقب «أبوالمنذر»، وهو أيضا أحد قادة «الجماعة الليبية المقاتلة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي لعبت دورا مهما في نشر الفوضى والعنف في ليبيا، خصوصا في العاصمة طرابلس.وفي أولى التصريحات، أكد والد سلمان عبيدي أن ابنه «بريء»، مضيفاً أن عائلته «لا تؤمن بالعنف وقتل الأبرياء». وكشف في اتصال هاتفي مع وكالة «أسوشييتد برس» من طرابلس أنه تحدث مع سلمان عبر الهاتف قبل 5 أيام من الهجوم الدامي، وبدا طبيعياً جداً.كما أكد أن ابنه زار ليبيا قبل شهر ونصف، وكان يعتزم العودة مجدداً بهدف تمضية شهر رمضان مع العائلةوكشف كذلك، أنه تم توقيف ابنه البكر اسماعيل صباح أول من امس، في بريطانيا
مشاركة :