دبي: «الخليج» عززت غرفة تجارة وصناعة دبي، شبكة علاقاتها الاستراتيجية مع نظرائها في القارة الإفريقية بتوقيعها أمس مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة الوطنية الكينية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.وجاء توقيع الاتفاقية خلال لقاء الأعمال حول الفرص الاستثمارية المتاحة في كينيا، والذي نظمته غرفة دبي في مقرها بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كينيا بدبي، حيث نصت الاتفاقية على تعزيز العلاقات المشتركة بين الجانبين، ودعم مجتمعي الأعمال في المنطقتين، وتوثيق أطر التعاون المستقبلي بين القطاعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز حجم التبادل التجاري، حيث تعتبر كينيا سوقاً مهمة لدبي خصوصاً مع افتتاح غرفة دبي لمكتب تمثيلي لها في العاصمة الكينية نيروبي. واستعرضت الغرفة خلال لقاء الأعمال المشهد الاقتصادي لدبي وتوقعات النمو بقطاعاته المتنوعة، وفرص التعاون المشتركة بين الجانبين، وذلك بحضور السيد عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، وكاريوكي موجوي، قنصل عام كينيا لدى الدولة، والسفير توم أمولو، سكرتير الشؤون الدبلوماسية والسياسية لدى وزارة الشؤون الخارجية الكينية، والدكتور موسيس إيكيارا، مدير عام هيئة الاستثمار الكينية. ورحب عتيق جمعة نصيب بالوفد الزائر، مؤكداً التزام غرفة دبي بتوفير كافة التسهيلات الممكنة التي تساعد المستثمرين على تعزيز نشاطاتهم، لافتاً إلى وجود رغبةٍ بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي، وخاصة في مجال الخدمات المالية واللوجستية والسياحية وقطاع الأعمال الزراعية والتصنيع. ولفت إلى أن تجارة دبي غير النفطية مع كينيا خلال العام 2016 بلغت 1.1 مليار دولار، مضيفاً أن الآلات والخضروات والمنتجات المعدنية كانت من أكثر المنتجات تصديراً من كينيا إلى دبي خلال العام الماضي من حيث القيمة، مشيراً كذلك إلى أن عدد الشركات الكينية العاملة في دبي والمسجلة في عضوية الغرفة بلغت أكثر من 300 شركة.وبدوره أشاد قنصل عام كينيا لدى الدولة بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه علاقة بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن دبي أثبتت أنها وجهة أعمال متميزة ومتطورة في المنطقة، ومؤكداً رغبة بلاده بتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، إضافة إلى إقامة شراكات استثمارية في مجالاتٍ وقطاعاتٍ مختلفة مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات اللوجستية والمالية والنقل والطاقة والتعدين والبنية التحتية.
مشاركة :