أبوظبي: «الخليج»افتتح الدكتور أحمد بلهول، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، حملة سيمنس الترويجية للتحول الرقمي في أبوظبي، وذلك بحضور 125 من قادة القطاعين العام والخاص، وقطاع التعليم، لمواجهة التحديات واغتنام الفرص التي يوفرها التحول الرقمي للأعمال في الشرق الأوسط.وتم تسليط الضوء خلال سلسلة من جلسات النقاش، على مواضيع التعليم والشراكات، وتغيير طريقة التفكير، ووضع استراتيجية عمل مناسبة للعصر الرقمي، باعتبارها محركات رئيسية للتحول الرقمي في المنطقة.وإلى جانب قدرتها على إيجاد نماذج أعمال جديدة، ركز معرض أبوظبي أيضاً على قدرة التقنيات الرقمية على تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية للشركات القائمة، مع التركيز على قطاعي الطاقة والنفط والغاز. وفي هذا السياق عرضت شركة سيمنس، نظام التشغيل المفتوح القائم على السحابة لإنترنت الأشياء (مايندسفير)، الذي سيكون عنصراً رئيسياً في شراكتها مع معرض إكسبو 2020 دبي، حيث سيتم استخدامه لتحسين إدارة الطاقة والبناء.وفي كلمته الافتتاحية قال بالهول: «بما أن دولة الإمارات تتطلع إلى أن تكون من أكثر الدول ابتكاراً في العالم، فإن قيادتنا الرشيدة تدرك الدور الرئيسي الذي تؤديه التكنولوجيا في دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز قدرتنا التنافسية العالمية. وعلاوة على ذلك، ستساعد التكنولوجيا دولة الإمارات على تنويع اقتصادها».وتابع: «علينا أن نعترف أيضًا بأن التحول الرقمي السريع يحمل بين طياته الكثير من التحديات والفرص لدولة الإمارات، خاصة أننا بحاجة لتطوير قطاع التعليم العالي، لضمان جاهزية خريجينا لتولي وظائف المستقبل. وأنا شخصياً ملتزم بتهيئة بيئة مناسبة لاحتضان التقنيات الرقمية، سواء في جامعاتنا أو عبر التعاون الوثيق مع شركاء القطاع الخاص، مثل سيمنس. ومن خلال تزويد خريجينا بالمهارات الرقمية الصحيحة، سنطلق العنان لإمكاناتهم، من أجل تحفيز التغيير الإيجابي في الإمارات والعالم أجمع».وقال ديتمار سيرسدورفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط والإمارات: «إننا بحاجة إلى مفكرين مبدعين لتطوير نماذج أعمال جديدة، وطريقة تفكير منفتحة، لتشجيع الموظفين على القيام بأشياء مختلفة. وبالطبع لن يكون النجاح حليفنا في كل ما نحاول القيام به، ولذلك فمن المهم أن نكون أكثر مرونة».