أعلن البرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، إغلاق أبوابه بوجه العامة اعتبارًا من الآن بسبب تفاقم التهديد الأمني، بعد هجوم مانشستر الذي أودى بحياة 22 شخصًا وتسبب بإصابة العشرات. وقال البرلمان على موقعه الإلكتروني «ستلغى كل الجولات والفعاليات والحفلات اعتبارًا من الآن. وسيظل هذا الإجراء قائمًا لحين تغير التعليمات». ولا يعقد البرلمان جلسات حاليًا نظرًا للانتخابات العامة التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والمقررة في الثامن من يونيو المقبل. وذكرت ماي، أمس الثلاثاء، أن بريطانيا معرضة حاليًا لتهديد أمني «حرج»، مما يعني أن هجومًا آخر قد يكون وشيكًا وأمرت الجيش بدعم الشرطة المسلحة التي تحرس المباني العامة والفعاليات.
مشاركة :