رواية «اللوز المرّ» تفوز بجائزة الكتاب الدولي 2017

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عن خبر فوز رواية «اللوز المرّ» للكاتبة الفلسطينية ليلاس طه بجائزة الكتاب الدولي 2017 الأميركية عن فئة «الأعمال الأدبية: متعددة الثقافات». وقد حظيت الرواية وهي إحدى إصدارات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بثناء كبير من قِبل النقاد. وكانت الجائزة وهي في دورتها الثامنة قد استقبلت أكثر من 1500 مشاركة في مختلف فئاتها لهذا العام، وتحتفي جائزة الكتاب الدولي التي يرعاها مهرجان الكتاب الأميركي، بمجموعة واسعة من أبرز الأعمال الأدبية، والأعمال الواقعية التي تعتبر الأفضل في فئاتها. و قالت الكاتبة ليلاس طه: «إن فوزي بهذه الجائزة شرف لي، وقد استلهمت فكرة روايتي من المحن التي تعرّض لها الشتات الفلسطيني من أجل ملامسة قلوب القراء، وتبليغ رسالة احترام، ويسعدني جداً الفوز بهذا التكريم الدولي لجهودي الرامية إلى تسليط الضوء الضروري على معاناة اللاجئين الأبرياء، وشدّ انتباه العالم لمحنة الفلسطينيين». وفي تعليقه على فوز الرواية بالجائزة، قال السيد رودولف أبو غابة -المدير التنفيذي بالإنابة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر-: «إن ليلاس طه كاتبة تتمتع بموهبة فذة، ونحن في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر نعتز، ونفخر بنشر روايتها «اللوز المر»، لقد نجحت هذه الرواية في وضع أزمة معاصرة مثل أزمة اللاجئين في صدارة اهتمام عالم الأدب، وبطريقة تجعلها أزمة إنسانية يلمسها كل إنسان حول العالم، حتى وإن كان لم يعايشها، ولا شك أن موهبة ليلاس طه في رسم شخصيات تنضح بالعطف وتجيش بمشاعر حقيقية قد جعل الرواية تجتذب القرّاء الكبار والصغار على السواء». وتتناول الرواية التي تجري أحداثها في العاصمة السورية دمشق التي سادتها الاضطرابات خلال عقديّ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، سيرة حياة شابين لاجئين يجدان نفسيهما في معمعة من الاضطرابات السياسية، وأمام خيارات قاسية للتضحية الشخصية. و»اللوز المرّ» هي قصة حب منغمسة في تاريخ فلسطين وثقافتها، وهي مستوحاة من الأحداث المضطربة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تاريخ أسرة المؤلِّفة ليلاس طه، اضطرت ليلاس طه التي ولدت في الكويت لأب فلسطيني وأم سورية، إلى مغادرة البلاد إثر تعرضها لغزو العراق في عام 1990، وبالنظر إلى أزمة اللاجئين الحالية التي فجرتها الأزمة الجارية في سوريا، فقد اكتسبت حكايات عمر ونادية أهمية فائقة؛ وذلك بتجسيدها للصعوبات المشتركة التي يعانيها اللاجئون، وإضفائها الطابع الإنساني على ضحايا الاضطرابات السياسية والعنف.;

مشاركة :