أضرم عشرات الآلاف من المتظاهرين المحتجين على الرئيس البرازيلى ميشال تامر النار في مبنى وزارة الزراعة في برازيليا الاربعاء (24 مايو/ أيار 2017)، حسبما ذكر تقرير إخباري. وأفادت صحيفة "أو جلوبو" بأن سحب سوداء من الدخان غطت الحي الحكومي في العاصمة، حيث قالت الشرطة إن حوالي 35 ألف شخص تجمعوا للتظاهر ضد تامر، وطالبوا بإجراء اصلاحات في سوق العمل. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع الجموع من اقتحام الكونجرس، كما تم اخلاء مباني الوزارات الأخرى. ويحتج المتظاهرون على إصلاحات العمل التي تدعو إلى تمديد ساعات العمل، وتخفيض سلطات النقابات العمالية. وطالب المتظاهرون تامر، الذي يشتبه في تورطه في فضيحة فساد، بالتنحي على الفور. وقد سحب تامر اعتراضه على تحقيق في تورطه المزعوم في هذه الفضيحة. وقال محاميه أول أمس الاثنين إنه يرغب في ازالة الجدل في أقرب وقت ممكن. وكان تامر، وهو سياسي من تيار يمين الوسط من حزب الحركة الديمقراطية بالبرازيل، قد تولى السلطة في أواخر آب/أغسطس، بعد إقالة ديلما روسيف اليسارية من منصبها لانتهاكها قوانين الميزانية. وكان تامر قد قال يوم الخميس الماضي إنه لن يتنحى ونفى شراء صمت أحد.
مشاركة :