كشفت مصادر( النادي أن سبب تكرر وإعادة الحديث عن استقالة رئيس النصر فيصل بن تركي من منصبه في الوقت الراهن للمحاولة والضغط على عدد من الشرفيين الذين وعدوه بالدعم إن استمر . ويهدف الرئيس من هذه المحاولات لضرورة تقديم الدعم بشكل عاجل خصوصاً أن المتبقي على بدء تدريبات الفريق الاول لكرة القدم ( 21) يوما ، ومع ذلك فإن الإدارة عاجزة على إغلاق ملفات المدرب الجديد واللاعبين الاجانب، أو حتى مخالصات للاعبين الذين ترغب الإدارة التخلص منهم . وتقع الإدارة أمام حرج كبير في ظل النقص المالي الحاد في الخزينة، لذا فقد يتجه رئيس النادي الامير فيصل بن تركي للتلويح بالإستقالة محاولة منه لضغط الشرفين والاسراع بعملية الدعم حتى يستطيع البدء بالاستعداد للموسم المقبل على أكمل وجه. وتبدو المهمة شبه مستحيلة، حيث يحتاج الفريق سداد الديون العاجلة والتي تفوق 80 مليون ريال فقط من أجل التسجيل للاعبين جدد في الميركاتو الصيفي، غير متطلبات الرخصة الآسيوية التي تصل إلى ضرورة سداد 130 مليون ريال بتبقى منها 50 مليونا إذا استطاع تسديد 80 التسجيل . ويتطلب توفير هذه المبالغ وقتاً كبيراً من الشرفيين، مما يجبر الرئيس للانتقال من مرحلة التلميح بالاستقالة إلى التصريح والفعل الحقيقي والإبتعاد عن المنصب الذي عرفه منذ 9 سنوات . وينتظر النصراويون الظهور التلفزيوني الاول لرئيس النادي مساء اليوم كما يتم تدواله في مواقع التواصل الاجتماعي منذ فوز فريقه على الشباب قبيل اربعة اسابيع تقريبا ، لكشف مخطط الرئيس المقبلة ووضع الفريق الحالي في ظل ازدياد حجم الاخبار والتكهنات والشائعات التي تصدر حول مستقبل الادارة الفترة المقبلة.