أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أن التعليم هو رهان الدولة الحقيقي في مسيرة تنميتها الرائدة وأن أبناء الدولة المتعلمين هم ثروتها الحقيقية التي لا تنضب.وقال سموه، إن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وجّه بتقديم كل أشكال الدعم لجيل الشباب للحصول على المعرفة والتعليم من كل المصادر المتاحة.جاء ذلك خلال تكريم سمو ولي العهد ل 18 خريجاً من حملة شهادة الماجستير في مختلف التخصصات العلمية في مكتبه بالديوان الأميري، حيث استمع سموه إلى شرح موجز عن تخصصاتهم العلمية ومضامين رسائل الماجستير وأهميتها، ثم قام بتوزيع الشهادات عليهم.وهنأ سمو ولي العهد الطلبة المكرمين متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرتهم العلمية والمهنية وتطوير مقدراتهم والإبداع والابتكار وتقديم الجديد والمختلف كل في مجاله بما يخدم الدولة ويحقق مصالحها، مجدداً ثقته بأبناء الإمارات وقدرتهم على تعزيز المكانة المرموقة للدولة.وتحدث سموه إلى الخريجين مؤكداً أهمية دورهم المستقبلي في حمل رسالة بلادهم إلى العالم مثنياً على الجهود التي يبذلها مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة، في ميدان متابعة طلبة الدراسات العليا وإرشادهم إلى التخصصات الأكاديمية التي تلبي متطلبات خطط التنمية الشاملة وسوق العمل.وتقدم المستشار راشد عبيد سيف الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة بالشكر والتقدير إلى سمو ولي العهد لاستقباله وتكريمه نخبة من طلبة الماجستير في الفجيرة.وأهدى الطلبة المكرمون تفوقهم إلى سمو ولي العهد معبرين عن امتنانهم وتقديرهم وشكرهم إلى قيادة الدولة الرشيدة ودعمها للعلم والمتعلمين ورعايتها لهم حتى حصلوا على درجاتهم العلمية لخدمة أمتهم ووطنهم عرفاناً بالجميل.حضر اللقاء سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة والمستشار راشد عبيد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية وعبد السلام الخلايلة الأمين العام للمجلس وعدد من المديرين وموظفي المجلس. (وام)
مشاركة :