بغداد: «الخليج»، وكالاتأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، أمس، سيطرتها على ما يسمى ب«المحكمة الشرعية لولاية الجند» التابعة لتنظيم «داعش» في أحد أحياء مدينة الموصل، فيما قتل 3 قياديين من التنظيم الإرهابي خلال عملية عسكرية جديدة مدعومة بغطاء جوي في الأنبار. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن قوات الشرطة الاتحادية سيطرت على ما يسمى ب(المحكمة الشرعية لولاية الجند) في جنوب حي 17 تموز بالجانب الأيمن لمدينة الموصل، مؤكداً أن «هذه القوات عثرت على وثائق مهمة وزنزانات للاعتقال والتعذيب تخلو من المعتقلين». وأضاف أن «قوة من مغاوير النخبة اشتبكت في جنوبي المدينة القديمة مع عناصر داعش خلال توغل مباغت باتجاه جامع النوري»، لافتاً إلى أن «العملية أسفرت عن قتل 6 دواعش وتدمير سيارة لهم و3 دراجات نارية».إلى ذلك أكد عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، النائب أحمد الجبوري، أمس، أن تحرير منطقة الموصل القديمة سيكون المرحلة الأخيرة من تحرير الساحل الأيمن، لأن القيادة العسكرية ارتأت تأجيل معركة تحريرها إلى وقت آخر. وقال إن «الموصل القديمة تتميز بالكثافة السكانية الهائلة وتقادم الزمن بالأبنية فيها مع الضيق الكبير بأزقتها»، مبيناً أن «القيادة العسكرية ارتأت تأجيل معركة تحريرها لوقت آخر لحين استكمال تحرير المناطق الأخرى من المدينة والمجاورة لها كالزنجيلي والمستشفيات و17 تموز». وأضاف أن «تحرير المنطقة القديمة سيكون المرحلة الأخيرة من تحرير الساحل الأيمن، من خلال وضع خطة جديدة تتلاءم مع خصوصية المنطقة بما يضمن نجاح القوات العسكرية من دخولها وإنهاء معاناة أهلها بأقل عدد ممكن من الخسائر بين صفوف القوات المهاجمة والمدنيين».وفي ديالى قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «نتائج العملية العسكرية الواسعة التي جرت من ثلاثة محاور ضمن قاطع شمال شرقي ديالى انطلاقاً من تلال حمرين باتجاه الحدود الإدارية لناحية قره تبة (110 كم شمال شرقي بعقوبة) منذ يوم الاثنين كانت تدمير مضافة لتنظيم داعش وضبط كدس للأعتدة وإبطال مفعول أربع عبوات ناسفة فضلاً عن تدمير زورق». وأضاف أن «خطط تعقب جيوب ومضافات داعش في ديالى مستمرة وهدفنا إنهاء اي وجود لخلايا التنظيم في اي منطقة ضمن حدود المسؤولية الأمنية»، مشيراً إلى أن «خطط العمليات أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم مناطق ديالى».من جهة أخرى، تمكنت القوات الجوية من قتل 3 قيادات في تنظيم «داعش»، عبر ضربة جوية نفذتها طائرات عراقية في منطقة القائم الحدودية. كما استطاعت تدمير مستودع للأسلحة والعتاد و3 مقار تستخدم لعقد الاجتماعات لقيادات «داعش». وتمثل مناطق النباعي ومنطقة بني زيد والكسارات والمناطق المحيطة بها الهدف الجديد للقوات الأمنية العراقية في العملية العسكرية التي تشهدها محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية. أما الهدف من العملية فتفتيش وتطهير هذه المناطق، التي تقع شرقي الأنبار وقرب العاصمة بغداد، من جيوب «داعش» بعد تعرّض العاصمة لهجماتٍ انتحارية. وتدور تلك العملية العسكرية على 3 محاور في المحافظة، ومن خلال الإسناد الجوي لطيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، الذي دمّر أكثر من مقر للتنظيم المتطرف قرب الحدود العراقية- السورية.
مشاركة :