مسؤول أمريكي سابق يكشف علاقة قطر بـ «الإخوان»

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض ولقاءاته مع حلفاء الولايات المتحدة بداية جيدة توضح أن «واشنطن لم تغادر المنطقة»، مؤكداً أن تحالف مكافحة الإرهاب خطوة مهمة تحتاج لمتابعة.وقال جيتس في ندوة بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، نقلتها سكاي نيوز، إن «الإخوان مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى ك«القاعدة» و«داعش»، وإنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه».ودعا جيتس الإدارة الجديدة إلى إرسال مبعوث إلى أمير قطر تميم بن حمد ومعه لائحة بالنشاطات، التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، وإلا ستتغير طبيعة العلاقة معهم.وشرح جيتس بالقول «قبل «الربيع العربي» كان «الإخوان» يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولي السلطة.. المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة، ظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية».وفي جلسة نقاش أدارتها مذيعة شبكة «فوكس نيوز» جينا لي، خلال الندوة المنعقدة تحت عنوان: «قطر وحلفاء الإخوان: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة»، شدد جيتس على أن الغرب وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لم يولوا اهتماماً بعلاقة «الإخوان» بالتطرف والإرهاب. وقال: «الولايات المتحدة لم تستهدف «الإخوان»؛ بل استهدفنا المجموعات والشبكات الإرهابية.. «الإخوان» كانوا هدفاً مهملاً بالنسبة للاستخبارات في الغرب، ولم تكن تسعى وراء معلومات عنهم»، مضيفاً: «ينبغي من قبل المخابرات الغربية متابعة استخدام قنوات «الإخوان» وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية». وأضاف: «شركاء الولايات المتحدة ينبغي أن يتخذوا تحركات ضد هذه الحركات في الداخل».وحول علاقة قطر ب«الإخوان»، قال جيتس: «قطر منذ فترة طويلة رحبت ب«الإخوان» ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب.. توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديداً، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014.. قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة ل«حماس» أو إيقاف بعض الشخصيات؛ لكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبداً».

مشاركة :