«رمضان الخير» ملحق يومي خلال الشهر الفضيل

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر «البيان» ملحقاً يومياً خاصاً يحمل اسم «رمضان الخير»، يتلمس ما يحمله الشهر الفضيل من دعوات إلى البر والخير، ويواكب دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون «عام الخير» شعار العام 2017 في دولة الإمارات. كما ستصدر الصحيفة في عدد موحد ومميز طيلة أيام رمضان حيث يضم جميع الملاحق، بما فيها «البيان الاقتصادي»، و«البيان الرياضي». ويضم العدد الموحد المواضيع الخاصة والمميزة، التي تثري القارئ بالأخبار المكثفة، والمتابعات المشوقة. وقالت منى بوسمرة رئيس التحرير المسؤول، إن «البيان» ومن خلال صفحات ملحق «رمضان الخير» تدعو قراءها إلى تنسم عبق الخير في مجتمع الإمارات بأمثلته الحية المتنوعة، وأبوابه المشرعة على التنافس في تقديم الصورة الحقيقية لشعب الإمارات، وتؤكد «البيان» بذلك أصالة رسالتها التوعوية ووقوفها إلى جانب قضايا المجتمع وإبراز مكتسباته المضيئة. كما تؤكد «البيان» في الوقت ذاته أن ما سيتم عرضه عبر صفحات الملحق هو غيض من فيض العطاء والخير الذي يعم أرجاء الوطن، وأن الأمثلة لا تزال من الكثرة بحيث تستعصي على الحصر. وأضافت بوسمرة: تحرص «البيان» من خلال إصدارها الرمضاني الجديد وعبر أبواب الملحق المتنوعة على تثبيت محاور عام الخير، والتي تمثلت في ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية وترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن. زاد معرفي ويتضمن ملحق «رمضان الخير» جملة من الأبواب تضيف إلى القارئ زاداً معرفياً يومياً يعزز قيم التسامح والتعايش والخير في قوالب متنوعة رشيقة تنقل القارئ من عبق الذكريات وبصمات أهل الخير في دولة الإمارات إلى النماذج المضيئة في واقعنا والتي تسعى بأعمالها الخيّرة إلى تقديم صورة نموذجية لأبناء الدولة، مروراً بفلسفة التعايش والتناغم التي يحظى بظلالها المقيمون على أرض هذا الوطن المعطاء، مع إطلالة يومية على أساطير الرياضة، والجانب الإنساني من حياتهم، مع جرعات تثقيفية دينية وفتاوى ومقالات توعوية. كما يقدَّم ملحق رمضان الخير هذا العام بإطلالة تصميمية جديدة ولمسات فنية تزيد في إشراقة الملحق وبصمات إخراجية تحتفي بالشهر الفضيل. عدسة «البيان» وتبدأ أبواب الملحق بصفحة الغلاف التي تطل يومياً على القراء بصورة التقطتها عدسات مصوري «البيان»، بزوايا فنية تعكس روح التسامح والخير التي تعيشها دولتنا الحبيبة، وقد توّجت الصفحات بكلمات من نور لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ثم ينتقل الملحق إلى نافذة «بصماتهم» التي تتسع لحوارات مع رجال ونساء وروّاد مؤسسات خيرية تركت بصمات النور على صفحة العطاء وفوق قمم الخير، بحيث تضيء الصفحات شيئاً من تاريخهم المعطاء والذكر الحسن الذي أورثوه في حياتهم، ففي هذه الصفحة اليومية وطوال الشهر الفضيل نتفيأ ظلال الخير في أصحاب البصمات العطرة في دولة الإمارات. وسيطل القارئ، عبر نافذة «آلاء» التي تعني النعم الكثيرة، على واحة القيم والمعاني الدينية التي تحث على التسامح والعمل الخيري والمجتمعي والأخلاقي، كما يقف يومياً عند قصة من قصص الخير والنور أبطالها أيتام غيروا بمساعدة أرباب الخير مسار حياتهم من اليأس إلى الأمل، ومن الوحدة واليتم إلى ساحات الإنجاز والحضور المجتمعي. وفي باب جديد يمر القارئ في محطة تختزل «مسافات الخير»، وتلقي الضوء على أيادي الإمارات في شتى بقاع الأرض وما قدمته من تجارب خيرية تختزل فلسفة العطاء في ثقافة أبناء الإمارات برعاية القيادة الرشيدة، مع نافذة لصورة من تاريخ الآباء والأجداد وتعليق فني يعيد إحياء ذكريات الزمن الجميل. كما نقف يومياً عند سيرة موجزة لأحد أعلام الإنشاد الديني على مستوى العالم الإسلامي، عبر صفحة «منشدون»، مع مرور سريع على أبرز إنجازاتهم ومحطات في حياتهم المهنية، انطلاقاً من كون الإنشاد يحمل في ثناياه كلمة جميلة، ومضموناً هادفاً، ورسالة راقية، ليكون البديل الصحي للسمعيات الرديئة، والخيار الأنسب الذي يمزج بين الترفيه والمتعة وبين تعزيز القيم الإيجابية وترسيخها في النفوس. تعايش وتناغم كما يتنسم القارئ من كل عدد روعة التواصل بين الشعوب ويتعرف عبر باب «تعايش وتناغم» إلى شهادات شخصيات من جاليات التقت على أرض الإمارات تحت مظلة التعايش، يتنسّمون أريج التناغم، ويتعاونون لبناء الحضارة وتكريم الإنسان، في منهج اختزله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «أكثر ما نفاخر به الناس والعالم عندما نسافر ليس ارتفاع مبانينا، ولا اتساع شوارعنا، ولا ضخامة أسواقنا، بل نفاخرهم بتسامح دولة الإمارات.. نفاخرهم بأننا دولة يعيش فيها جميع البشر على اختلافاتهم التي خلقهم الله تعالى عليها بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي.. يعيشون ويعملون معاً لبناء مستقبل أبنائهم، دون خوف من تعصب أو كراهية أو تمييز عنصري أو تفرقة بناء على لون أو دين أو طائفة أو عرق». يوم للخير وفي باب إبداعي جديد يرحل القارئ يومياً مع أحد مشاهير الفن والرياضة والإعلام على بساط «يوم في عمل الخير»، عبر صفحتين متخصصتين لتقديم تجربة حية عن مشاركتهم الخيرية المتنوعة في مجالات عدة، لنكون يداً واحدة ونضرب المثل في المحافظة على الأصالة والأخلاق الحميدة. كما يقف القارئ عند محطة «أشعار الخير» يتنسم خلالها عبير الأدب والأخلاق في ثنايا قصائد خالدة، مع قراءة فنية لأبعاد هذه الصفات والخصال وتناغم الكلمة مع المعنى في صورة فنية إبداعية. وفي صفحة «صناع الأمل» نبحر في قصص ستبقى منارات أمل صاغها أبناء الوطن العربي في تنافسهم عبر امتحان الحياة ليضيئوا شمعة وسط الظلام، ويتركوا أثراً طيباً بين الناس كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. ويروي «صناع الأمل» تفاصيل تجارب ستبقى خالدة بلا شك، لأنها ترتبط بالقادم الأحسن، وتستند إلى الإيجابية، وتتنسم عبق العطاء المستمر في زمن تسرب فيه اليأس إلى الكثيرين. كما نواصل رحلة حكايات رياضية في القصص الإنسانية لأبطال عالميين، ففي دفتر الرياضة.. ذكريات وكل منها يحوي على ما كان من أحداث، ويبشر بما هو آت ومع هذه وتلك تكون الحكايات. بينما يحفل العدد بوقفات مشرقة مع أعلام تاريخنا العريق البارزين الذين أسهموا في بناء صرح الحضارة الإسلامية، وكانوا وما زالوا نجوماً مشرقة في سماء العلم، نذروا أنفسهم لخدمة البشرية كافة، وقدَّموا جهوداً مشرِّفة في مجالات شتى، منها الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، وغيرها من العلوم الإنسانية النافعة. وتعود «البيان» عبر ذاكرتها النابضة إلى بدايات الصفحات المتخصصة التي ترصد طرق العيش وأسلوب حياة الأجداد، وتقف على أطراف المكان لتتلمس منه رائحة الأصالة التي وثقتها صحيفة «البيان» منذ صدورها وحتى اليوم، وأعطتها من الاهتمام ما تستحقه، فكانت الحكاية العريقة التي ترويها الوجوه الكريمة الطافحة بالخير والمحبة. كما نقدم يومياً «إنفوغراف» يتناول حياة أحد رواد التطوع من شباب الإمارات، يرصد بالأرقام حضورهم المجتمعي ورحلتهم في عالم العطاء والخير. «البيان » الرقمي يتألق «البيان الرقمي» بمجموعة من الإنتاجات المنوعة التي تعرض حصرياً على قناة الفيديوهات الخاصة بالموقع «البيان TV» وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وعبر توليفة من الفيديوهات والمقاطع المصورة، تشارك «البيان» جمهورها رحلة روحانية تملؤها معاني التسامح والخير. وقد احتشد أكثر من 250 شخصية من المؤثرين والخبراء والمشاهير والمتطوعين في ستة إنتاجات منوعة كل منها يتألف من 30 حلقة. فمن وحي عام الخير يجتمع نجوم ومؤثرون في فيديوهات «يوم للخير» مع حالات خاصة وقصص واقعية لبث رسائل إنسانية ومجتمعية، إضافة إلى لقاءات يومية عن الدين والصحة والسلامة عبر حلقات «30 ثانية مع البيان». أما فيديوهات «متطوعون من أجل الخير» فنرى أناساً وهبوا أوقاتهم لبلسمة الجراح، ورسم الابتسامات، وبناء جسور الثقة مع الإنسان في كل مكان، وفي فيديوهات «تعايش وتناغم» فنرى مجموعة من الوجوه المختلفة من جنسيات متباينة تحكي قصص العيش المشترك على أرض التسامح الإمارات.

مشاركة :