عبَّرت غدير، التي اشتُهرت بـ"ساحرة الرياض"، عن حزنها الشديد لانتشار مقطع فيديو لها من صاحب إحدى المكتبات بمدينة الرياض، متهماً إياها بأنها مشعوذة جاءت لتصوير أوراق عليها تعاويذ؛ لاستخدامها في السحر، وفق موقع هافينغتون بوست. غدير، التي ألقي القبض عليها الأربعاء 17 مايو 2017 عقب انتشار الفيديو على تويتر ومن ثم أُفرج عنها لاحقاً- أكدت أن تصويرها بهذه الطريقة مع عدم التثبُّت من الاتهامات التي وُجهت إليها أثَّر بشكل سلبي على صحتها النفسية والجسدية، وعلى عائلتها وأبنائها الذين يشهد الجميع بحسن أخلاقهم. وأضافت غدير، خلال مقابلة أُجريت معها على قناة روتانا خليجية، أن المقطع المصور لها هو جزء بسيط من الحادثة التي لا يعرف عنها الجمهور، وأنها جاءت إلى المكتبة لتصوير أوراق كانت على USB، لكنها لم تكن تعلم ماذا تحوي تلك الأوراق. وفوجئت غدير، حسب قولها، بصاحب المكتبة يتشاجر معها ويتهمها بأنها مشعوذة تصور أوراقاً بها تعاويذ سحرية، وقام أحد الزبائن بتصويرها بالموبايل رغم توسلاتها لهما بألا يفضحاها. وعقب ظهور براءتها، دشن رواد تويتر بالسعودية هاشتاغاً. الحادثة لاقت صدىً لدى جمهور تويتر بالسعودية، وتفاعل العشرات مع الفيديو بين مؤيد لتصوير الفساد وعرضه على الناس ومطالب بالتوجه للجهات المختصة أولاً قبل نشر أي قضية علناً، واعتذر الكثيرين عن الانتشار الواسع لفيديو غدير في المكتبة دون التثبت من صحتها. فيما ذكر المستشار الإعلامي والكاتب الصحفي بجريدة "الرياض"، أن غدير كانت تصور محاضرات علمية، وأن إساءة الظن بها أضرت بحياتها. وكان المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض أوضح أن القبض على المرأة جاء عقب بلاغ يتهمها فيه بحيازة أوراق تحوي طلاسم سحرية.;
مشاركة :