دبي: «الخليج»أكد قادة فرق التطوير في هيئة الصحة بدبي أهمية التحول النوعي الذي تقوم به الهيئة، وخاصة على جانب السياسات العامة واللوائح والنظم والبنية التحتية والتجهيزات والتقنيات، ومجمل الخدمات التي توفرها مستشفيات صحة دبي ومراكزها وعياداتها الطبية.وقالوا إن سياسة الانفتاح التي أسست لها هيئة الصحة بدبي، مكنت من بناء شراكات قوية مع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة (محلياً وإقليمياً وعالمياً)، إضافة إلى قنوات التواصل والتعاون المثمر الذي أتاح بدوره تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الهيئة والجهات المتخصصة والمعنية.جاء ذلك خلال أعمال «منتدى التحول المؤسسي ربع السنوي»، الذي نظمته الهيئة، أمس بحضور حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وقادة فرق التطوير، ومشاركة مجموعة من كبار المسؤولين المتخصصين والمؤسسات الصحية في جمهورية كوريا الجنوبية، حيث شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الصحة في دبي، والمعهد الكوري للتطوير الصحي، لتعزيز التعاون. كما ناقش المنتدى تقارير الأداء المرحلية لاستراتيجية التطوير2016/2021)، وما تحقق وتم تنفيذه من مشروعات وبرامج، إلى جانب الحوارات والمداولات التي دارت بين مسؤولي هيئة الصحة بدبي والمسؤولين الكوريين، حول سبل تعزيز التعاون بين دبي وكوريا الجنوبية في القطاع الصحي.وأكد القطامي أن مدينة دبي مؤهلة بإمكانياتها وقدراتها لتقديم خدمات صحية تنافسية تفوق توقعات المتعاملين مع الهيئة سواء من داخل الدولة أو خارجها، كما أنها مؤهلة لتكون الوجهة الصحية المفضلة عالمياً، وذلك وفق استحقاقاتها ومكانتها الدولية المتقدمة، وما تشهده من رخاء ورفاهية في العيش.وقدم الجانب الكوري تجربة خاصة حول الرعاية طويلة المدى وإعادة التأهيل بمستشفى سيفيرنس، واستعرض كذلك نموذج المركز الشامل للتميز في مجال طب الأورام السرطانية، وتجربة مركز التميز لطب العظام والمفاصل والطب الرياضي.
مشاركة :