الرياض - وكالات: قال نائب وزير الإدارة المحلية اليمنية عبد السلام باعبود إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية «نهبت 63 سفينة مساعدات وصادرت 550 قافلة إغاثية خصصتها برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني».وأوضح في ورقته التي قدمها في ندوة برنامج التواصل مع علماء اليمن بعنوان «مشروع الحوثي تجويع وإفقار» أن الميليشيا الانقلابية دمرت الحياة في اليمن وجعلت أكثر من 20 مليون يمني بحاجة لمساعدات متعددة، فيما يحتاج أكثر من 24 مليون للخدمات الصحية. وأضاف باعبود: «إن الحوثي ينفذ أجندة خاصة لخدمة مشروع استعماري توسعي يستهدف الجزيرة والخليج، بدعم مباشر من إيران، يهدف للسيطرة على الملاحة الدولية».ميدانياً حقّق الجيش الوطني اليمني، أمس، تقدّماً كبيراً في مدينة تعز، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح، في حين استهدفت الميليشيا بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية، وأوقعت 51 مدنياً بين قتيل وجريح. وتمكّن الجيش من استعادة السيطرة الكاملة على مباني فرع البنك المركزي شرق المدينة، إضافة لمبانٍ أخرى مجاورة بالقرب من قصر الشعب.وأكّد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن «قوات الجيش دحرت ميليشيات الحوثي من معظم المباني القريبة من معسكر التشريفات وكلية الطب وفرع البنك المركزي، وأجبرت العشرات من قناصة الميليشيات على الهرب شرقاً، فيما تواصل قوات الجيش والمقاومة تقدّمها باتجاه شارع القصر المؤدّي إلى المدخل الرئيس للمدينة، أسفل تبة السوفيتل».إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح استهدافها بالمدفعية الثقيلة أحياء مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع عدد الضحايا من المدنيين إلى 51 بين قتيل وجريح.وأفادت مصادر محلية أن «الميليشيات قصفت أحياء الضبوعة، وساحة الحرية، والأحياء المجاورة لها، بالمدفعية الثقيلة». كما سقطت عدة قذائف على حي باب الكبير والأحياء الشرقية للمدينة.ووصف رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عملية القصف والاستهداف العشوائي لأحياء مدينة تعز بالمجزرة، متّهماً الانقلابيين بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات من أجل إيقاف قصفها للأحياء السكنية واستهداف المدنيين.
مشاركة :