مانشستر يونايتد يحلق مع الأبطال بإنجاز يوروبا ليج

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استوكهولم - (أ ف ب): عوّض مانشستر يونايتد الإنجليزي «الحزين» موسمه العادي محلياً وأكمل مجموعته من الكؤوس القارية بتتويجه بطلاً لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في كرة القدم، الأربعاء على حساب شبان أياكس أمستردام الهولندي 2- صفر في النهائي على ملعب «فراندز أرينا» في سولنا. وسجل لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، أغلى لاعب في العالم، هدف التقدم مبكراً في الشوط الأول (18)، وضاعف الأرميني هنريك مخيتاريان النتيجة مطلع الشوط الثاني (48).   وخاض لاعبو يونايتد النهائي بعد الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له مدينتهم ليل الاثنين وأودى بحياة 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين، خلال حفل موسيقي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي. ووقف جمهورا ولاعبو الفريقين دقيقة صمت تكريماً للضحايا، كما ارتدى لاعبو يونايتد والحكام شارات سوداء حداداً. ورفعت جماهيره لافتات كتب عليها: «لن نموت أبداً» و» مانشستر يونايتد، معنى الحياة» و» مانشستر - مدينة موحدة».   وفضلاً عن اللقب القاري الرديف، ضمن يونايتد بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد اكتفائه بالحلول سادساً في البرميرليج، فيما سيخوض أياكس، وصيف الدوري الهولندي بفارق نقطة أمام فيينورد، الملحق الفاصل لدوري الأبطال. وتوج يونايتد بدوري الأبطال (1968 و1999 و2008)، وكأس الكؤوس (1991)، ويوروبا ليغ 2017.   لكن بوجبا، أحد أفضل لاعبي يونايتد في الشوط الأول والذي كلف فريقه 105 ملايين يورو، ومن تمريرة للبلجيكي مروان فلايني، سدد من خارج المنطقة كرة ارتدت من قدم المدافع الكولومبي دافينسون سانشيس (20 عاماً) داخل الشباك، بعد أن بدت سهلة للحارس الكاميروني أندري أونان البالغ 21 عاماً (18). وبرغم أفضلية امتلاك الكرة لأياكس في الشوط الأول، بقي رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أحرز لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول مع بورتو البرتغالي في 2003، متقدمين حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يكن كثير التشويق.   ومطلع الثاني، وجّه يونايتد صفعة مؤلمة لأياكس بعد ركنية حولها كريس سمولينغ لمخيتاريان الذي سددها قريبة هدفاً ثانياً في مرمى أونانا (48)، مسجلاً هدفه الخامس في آخر 6 مباريات في المسابقة.   وافتقد أياكس لمسات مهاجمه الدنماركي الشاب كاسبر دولبرج (19 عاماً) الذي استبدله مدربه في الدقيقة 62 بالمهاجم البرازيلي دافيد نيريس (20 عاماً)، وتراوري واللبناني الأصل يونس، إذ لم يصد الحارس روميرو أي كرة خطيرة في أول ساعة من المباراة.   وعبثا حاول أياكس الوصول إلى مرمى روميرو في ظل تكتل دفاع يونايتد، فبقيت النتيجة تقدم يونايتد 2- صفر، ودفع مورينيو بالمهاجم المخضرم واين روني في الدقيقة الأخيرة وحمل شارة القائد من أجل رفع الكأس.

مشاركة :