الأسهم الأوروبية تستقر بدعم من البنوك

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت الأسهم الأوروبية صعوبة اليوم (الأربعاء) في استعادة الزخم بعدما انحصرت قرب أعلى مستوياتها في 21 شهراً لأكثر من أسبوع، مع تجاذب السوق بين مكاسب لأسهم البنوك وشركات النفط الكبرى وخسائر لأسهم شركات التعدين والسيارات. وأنهى المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الجلسة مرتفعاً 0.1 في المئة. وزاد المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.4 في المئة، بينما تراجع المؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة بعدما تأثر سلباً بفعل انتهاء الحق في التوزيعات النقدية لأسهم من بينها «هوغو بوس» و«ايفونيك». وأغلق المؤشر «كاك» الفرنسي منخفضاً 0.13 في المئة. وكانت البنوك أكبر مساهم في المكاسب لمؤشر «ستوكس» مع تصدر سهم «بانكو بي بي ام» الرابحين بقفزة بلغت 4 في المئة، مدعوماً بأنباء عن بيع قروض رديئة. لكن القطاع تأثر سلباً بانخفاض سهم «دويتشه بنك» 0.9 في المئة بعد أنباء عن أن «الديموقراطيين» في مجلس النواب الأميركي طلبوا من البنك الألماني تقديم معلومات في شأن ما إذا كانت أي من الحسابات المرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لها صلات مع روسيا. وتصدرت أسهم شركات السيارات الأوروبية قائمة القطاعات الخاسرة مع انخفاضها 0.6 في المئة، متأثرة بهبوط سهم «دايملر» 1.6 في المئة مواصلاً خسائره، بعدما قامت السلطات الألمانية بتفتيش مواقع تابعة للشركة أمس في تحقيق يتعلق بالانبعاثات. وانخفض سهم «فيات كرايسلر» 0.6 في المئة. واستردت أسهم الشركة الإيطالية - الأميركية لصناعة السيارات بعضاً من خسائرها المبكرة التي تكبدتها بعدما أقامت الحكومة الأميركية دعوى قضائية ضدها بسبب الانبعاثات. وتضررت أسهم شركات التعدين من هبوط في أسعار النحاس بعدما خفضت «موديز» تصنيف الصين، وهي مستهلك عالمي كبير للمعدن. وهبط سهم «ريو تينتو» 0.5 في المئة، وتراجع سهما «راندغولد» و«فريسنيلو» 1.5 و0.4 في المئة على الترتيب. وفقد سهم «غلينكور» 0.1 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها قدمت اقتراحاً غير رسمي إلى «بونجي» الأميركية لتجارة الحبوب لبحث «احتمال دمج طوعي للأنشطة». لكن «بونجي» ردت قائلة إنها لا تجري محادثات مع المجموعة المتخصصة في التعدين والسلع الأولية.

مشاركة :