تراجعت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة اليوم (الأربعاء)، مع استمرار انخفاض دبي تحت وطأة سهم «دي اكس بي انترتنمنتس» للحدائق الترفيهية، في حين دفعت أسهم البنوك البورصة المصرية للصعود في أعقاب قرار رفع الفائدة الأحد الماضي. وهبط سهم «دي اكس بي» 3.1 في المئة إلى 0.782 درهم مسجلاً أدنى مستوياته منذ أوائل 2015. وهوى السهم 40 في المئة منذ بداية العام بفعل تدني أرقام زوار متنزهات الشركة، وتفاقم صافي خسائر الربع الأول من العام وتحذير من مزيد من التراجع في أعداد الزائرين خلال أشهر الصيف الحارة. وانخفضت أسهم «إعمار مولز» 1.9 في المئة بعدما قالت وحدة التجزئة لشركة «إعمار» العقارية إنها ستنفق 151 مليون دولار لشراء 51 في المئة في موقع بيع الأزياء عبر الانترنت «نمشي» من «غلوبال فاشن غروب»، وهي شركة ناشئة أسستها «روكيت انترنت». وعلى رغم أن الصفقة قد توفر مصدر إيرادات بديلا لـ«إعمار مولز» فإن «نمشي» قد ينافس في نهاية المطاف المتاجر التقليدية للشركة نفسها. وانخفض مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 3352 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق هذا العام. وتراجع مؤشر قطر 0.4 في المئة في أدنى حجم تداول في أكثر من شهر. وكان سهم بنك «قطر الأول»، المتداول عند مستويات قياسية منخفضة، هو الأنشط وارتفع ثلاثة في المئة. وفي السعودية نزل المؤشر 0.5 في المئة مع انكماش أحجام التداول إلى أقل مستوياتها هذا العام وسط تخارج المستثمرين قبيل شهر رمضان المتوقع أن يبدأ السبت المقبل والذي عادة ما ينخفض فيه النشاط. وتركز جزء كبير من التداولات على أسهم المضاربة من الفئتين الثانية والثالثة. وهبط سهم «الشركة السعودية للتنمية الصناعية» التي تنتج البتروكيماويات وسلعاً أخرى 4.6 في المئة في حجم تداول مرتفع على غير المعتاد. وصعد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المئة مواصلاً الانتعاش إثر تراجع حاد أول من أمس بسبب قرار البنك المركزي المفاجئ رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم. وأظهرت بيانات البورصة ميل المستثمرين الأجانب إلى الشراء بهامش متواضع. وأبلت البنوك بلاءً حسناً على نحو خاص، إذ من المتوقع أن يحسن رفع الفائدة صافي هامش الفائدة لديها. وزاد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مصري مدرج، 1.3 في المئة.
مشاركة :