تواصل – جدة: كشفت المديرة التنفيذية للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة هبة سلاوي، أن “معاناة المستفيدين من الجمعية في تصاعد، لعدم وجود دعم مالي وغذائي يقدم للأسر المستفيدة، خاصة أن المتبرعين أصبحوا قلة في الآونة الأخيرة، ولا يوجد دعم من جهات رسمية”، وفقا لـ”الوطن”. وأضافت، أن “عدد السلال الغذائية التي تأتي للجمعية شهريا 140 سلة غذائية، والواحدة لا تكفي الأسرة إلا لشهر واحد، وهو عدد لا يغطي كافة الأسر المستفيدة، ولا نستطيع تغطية ذلك النقص لعدم توفر الموارد المالية، وكانت النتيجة أن عدد الأسر المستفيدة من السلال 250 أسرة فقط، بينما يبلغ العدد الكلي للأسر 600″، مشيرة إلى عدم وجود أي دعم لا مالي ولا غذائي. ولفتت سلاوي إلى أن “السلال الغذائية كانت تأتي من متبرعين، وبسبب النظرة السلبية للمتعايشين مع فيروس الإيدز أصبح المجتمع لا يتقبلهم، معتقدين أنه مرض خطير وقد تنتقل العدوى لهم، حتى أن المتبرع يطلب عدم تسجيل اسمه وبياناته تخوفا من نظرة المجتمع، والبعض يرفض تقديم المساعدات الغذائية والمالية بحجة أن هذه الفئة لا تستحق تقديم يد العون لها”، مشيرة إلى أن الجمعية تلفظ أنفاسها الأخيرة.
مشاركة :