أبعدت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من اليهود المتطرفين عن باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية إثر محاولتهم الصلاة هناك واعتقلت ثلاثة من حراس المسجد بحجة اعتدائهم على أفراد الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائلية لوبا السمري في بيان إن مجموعة مؤلفة من "15 يهوديا" بينهم قاصرون قامت "بالانحناء معا قاصدين الصلاة" مشيرة إلى أن قوات الشرطة منعتهم من الاستمرار بذلك وقامت بإخراجهم من المنطقة وأحالتهم للتحقيق. بدوره قال متحدث باسم الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت باب المغاربة الذي يدخل منه الزوار الأجانب واليهود إلى باحات الأقصى، بعد أن اقتحم باحات الأقصى 968 متطرفا يهوديا، واعتقلت ثلاثة من حراس الأقصى وأصابت مجموعة منهم". يذكر أن الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويستغل يهود متطرفون دخول السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. ونشرت الشرطة تعزيزات في شوارع المدينة أمس بسبب الاحتفالات بالذكرى الـ50 "لاحتلال القدس الشرقية" والتي ستتوج بمسيرة "رقص الأعلام" التي يشارك فيها آلاف من الإسرائيليين المتطرفين وتجوب شوارع المدينة. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" بينما يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم. المصدر:وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :