أقامت عمادة الكلية التقنية بمدينة بريدة حفلَ تكريم المدربين المتميزين للعام التدريبي للعام الدراسي 1437- 1438هـ، بحضور مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم محمد المذن، وعميد الكلية الدكتور فهد العيد، ووكلاء ورؤوساء الأقسام، ومشرفي التخصصات، وعدد من المدربين. واستهلّ وكيل الكلية للتدريب المهندس عبدالعزيز السلطان الفل في تقديم وشرح للمواد التي تم عرضها كمقاطع مرئية لإنجازات اللجان ومشاريع الأقسام، والتي أعطت فكرة وافية بقوة حجم المنافسة بين اللجان والأقسام على تحقيق مركز متقدم في تكريم المتميزين، تلاها كلمة من مدير عام التدريب المهني والتقني بالقصيم، عبّر فيها عن بالغ سعادته وجزيل امتنانه لعمادة الكلية ومنسوبيها على مواصلة تكريم المتميزين من باب الدعم والمؤازرة لتقديم المزيد من الجهد والعطاء. ونقل "المذن" إشادة محافظ المؤسسة العامة الدكتورأحمد الفهيد ونائبه راشد الزهراني بكل ما تقوم به الكلية من جهود جَعَلها تتفوق -بشكل واضح- على نظيراتها في الوحدات الأخرى، وهذا يعتبر وساماً حظي به منسوبو هذه الكلية عن غيرها. وشكر وبارك المدير العام كل مَن ساهم في تنفيذ خطط واستراتيجيات العمل الجماعي الذي تبنته الكلية كمنهجية للجانها التي تم تشكيلها قبل سنتين، وفي نهاية حديثه قدّم جزيل شكره وتقديره لسعادة عميد الكلية الدكتور فهد العيد على استمرار تكريم المتميزين. وألقى عميد الكلية الدكتور فهد العيد، كلمةً جاء في موجزها مباركته للجان والأقسام التي تَمَيّزت هذا العام التدريبي، والتي على ضوئها نالت الكلية مكانة مرموقة جعلها هي الأكثر تميزاً، كما انتهز فرصة في تقديم الشكر والعرفان للزملاء الذين حالفهم الحظ في النقل هذه السنة إلى وحدات أخرى في المنطقة؛ حيث أثنى "العيد" على جهودهم المبذولة خلال السنوات التي قضوها في العمل بالكلية. بعدها قدّم مدير العلاقات العامة والإعلام المهندس محمد السراح لمنسوبي الكلية فكرةً عن آخر الاتفاقيات التي تم إبرامها من أجل توفير خدمات لمنسوبي الكلية مع مجموعة فنادق بودل للأجنحة الفندقية، وكذلك بيت التقسيط السعودي؛ ليحظى منسوبو الكلية بتخفيضات خاصة في السكن والتمويل. وبعدها تم توزيع الجوائز والشهادات للمكرمين من أقسام ولجان ومدربين والهدايا والدروع للزملاء المنقولين، وفي ختام الحفل تم التقاط صورة تذكارية جماعية ثم تناول الجميع وجبة الفطور. يُذكر أن الكلية تهدف من إقامة احتفالها إلى تحفيز ودعم منسوبيها على بذل الجهد والعطاء من أجل تطوير العملية التدريبية وبيئة العمل وحث اللجان والأقسام على العمل بشكل جماعي؛ لرفع مستوى الأداء التدريبي لينعكس على المتدرب والمدرب على حد سواء.
مشاركة :