فرنسا وألمانيا تتفقان على خطة أميركية لكي يضطلع حلف شمال الأطلسي بدور أكبر في المعركة ضد داعش.العرب [نُشر في 2017/05/25، العدد: 10643، ص(5)]ترامب: خطر الإرهاب لا يزال هو التحدي الأبرز بروكسل - أكد أربعة دبلوماسيين أوروبيين أن فرنسا وألمانيا ستتفقان على خطة أميركية لكي يضطلع حلف شمال الأطلسي بدور أكبر في المعركة ضد المتشددين الإسلاميين خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس. وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين في المناقشات "حلف شمال الأطلسي كمؤسسة سينضم إلى التحالف.. السؤال هو إن كان هذا مجرد تحرك رمزي استجابة للولايات المتحدة. فرنسا وألمانيا تعتقدان ذلك". واعتبر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن اعتداء مانشستر يشير إلى ضرورة توصل الدول الأعضاء إلى اتفاق لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب. وستتصدر مسألة الإرهاب جدول أعمال اجتماع الخميس في بروكسل الذي يأتي وسط انقسامات عميقة بشأن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقال ستولتنبرغ للصحافيين عشية القمة "أتوقع من أعضاء حلف الأطلسي القيام بالمزيد لمحاربة الإرهاب، ولأسباب ليس أقلها الهجوم الذي رأيناه في مانشستر" وأسفر عن 22 قتيلا مساء الاثنين. ووصل ترامب إلى بروكسل الأربعاء بعدما كان وصف الحلف بأنه “عفا عليه الزمن” كونه لم يركز على خطر التطرف الإسلامي. إلا أنه خفف من لهجته لاحقا ولكنه لا يزال يريد منه أن ينضم إلى التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن ذلك سيشكل بادرة مهمة لدعم الحملة في سوريا والعراق. وانضمت جميع الدول الـ28 الأعضاء في الحلف الأطلسي إلى التحالف الأميركي بشكل فردي ولكن انضمام الحلف ككل سيعزز التنسيق في الحرب ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، وفقا لستولتنبرغ. وأضاف أن "الهجوم الوحشي" الذي ضرب مدينة مانشستر البريطانية وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية يظهر أن خطر الإرهاب لا يزال هو التحدي الأبرز. وقال "يود العديد من الحلفاء رؤية الأطلسي عضوا كاملا في التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن. ويوفر الناتو حاليا "نظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا"، وهي طائرات مراقبة تساعد في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويدرب كذلك ضباطا في العراق إلا أنه يؤكد أن دوره يجب أن يبقى غير قتالي.
مشاركة :