أجواء رحبانية طاغية على مهرجانات البترون

  • 5/29/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت لجنة مهرجانات البترون الدولية مهرجانها لصيف 2014، خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة السياحة اللبنانية، في حضور وزير السياحة ميشال فرعون ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ورئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية فارس الجمال، والفنان اسامة الرحباني، والفنانة هبة طوجي. وأشاد فرعون بالبترون التي قال عنها إنها أصبحت مدينة سياحية بامتياز ومعلماً من معالم السياحة في لبنان. وأضاف: «من خلال الاستراتيجية الأمنية المطبقة حالياً، من المفروض أن تعود السياحة الى البلد، وعلينا أن نضع جهودنا لتسويق كل المناطق اللبنانية بالتعاون مع البلديات»، متمنياً النجاح لمهرجانات البترون، «لأن نجاح المهرجانات هو نجاح للبنان». أما باسيل فقال: «سعيد بوجودي مع وزارة السياحة للمرة الثانية، وهذه المرة مع الوزير فرعون الذي يبدي كل اهتمام بالسياحة وكل اهتمام بمدينتنا البترون، وبكل المهرجانات الدولية التي باتت الصورة الجميلة والحقيقية للبنان. انا موجود في وزارة السياحة بصفتين: أولاً بصفتي ابن البترون، ومن واجباتي أن أقف بجانب أهلي ومدينتي لنظهرها كمدينة حضارية تحتضن هذه السنة الرحابنة التي تحبهم وهم يحبونها». وأضاف: «تقوم البترون بعملية دمج بين التقليد والأصالة اللبنانية التي تتمثل بالرحابنة والفنانة هبة طوجي، وتقوم بعملية جمع ما بين الحداثة والعصرنة على أرض لبنان الذي يمكنه دمج حضارات عدة وفنون كثيرة وهذا ما يجب المحافظة عليه». أما رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية فارس الجمال فقدم برنامج المهرجان. وسيكون الافتتاح في 2 آب (اغسطس) مع حفلة غنائية تقدمها «Les Annees Bonheur-3»، لأبرز الفنانين الفرنسيين، إضافة الى فنانين أوروبيين، وستعيد هذه الأمسية الجمهور الى سبعينات القرن العشرين وثمانيناته. وفي التاسع من الشهر ذاته ستقدم مسرحية «نزل السرور» لحركة فرسان العذراء - البترون. وتستضيف المدينة في 16 آب حفلة غنائية لهبة طوجي بعنوان «يا حبيبي» من إعداد أسامة الرحباني. وسيختتم المهرجان (23 آب) بحفلة في الهواء الطلق مع منسق الأغاني العالمي بوب هاورد. يضاف الى ذلك استقبال البترون كل الرواد والسياح أيام الآحاد للاطلاع على المعالم السياحية في المدينة خلال شهر آب. وتحدث الرحباني عن «حفلة «يا حبيبي» التي سيقدمها مع طوجي والأوركسترا بإخراج خاص لمهرجان البترون يعكس حالة مسرحية ومناخاً شاعرياً، مع فسحة على المسرح لمساحات من الرقص وبغناء حيّ لطوجي. منوعات

مشاركة :