أكّد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة ستلتزم بسقف إنتاج النفط، مشيراً إلى أن "صادرات نفط يونيو أقل بكثير مما طلبه المستهلكون"، لافتاً أن "إنتاج النفط الصخري لا يحيد بـ"أوبك" عن مسارها".وبحسب رويترز، قال الفالح، أن هناك مقترحا آخر بتمديد الاتفاق تسعة أشهر مع تعميق التخفيضات.من جانبه، قال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، إن تمديد خفض المعروض الحالي الذي تقوده أوبك لتسعة أشهر هو الخيار الأمثل لاستعادة التوازن بسوق الخام. فيما أوضح مصدر قريب من وزير النفط في غينيا الاستوائية، إنه تمت الموافقة على انضمام البلد، ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".ويشار إلى أن غينيا الاستوائية ٌقد أفصحت في يناير الماضي عن سعيها لأن تصبح العضو الرابع عشر في أوبك والسادس من أفريقيا وهو ما سيساعد في زيادة تأثير القارة ومكانتها في أروقة إنتاج وتسعير النفط.وكان أربعة مندوبين في "أوبك"، رجحوا اليوم اتفاق المنظمة على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر أخرى حتى مارس 2018 وذلك عندما تعقد اجتماعها المقرر في فيينا اليوم الخميس.وأفاد مندوب واحد، إن تمديد الخفض لاثني عشر شهرا ما زال خيارا مطروحا.بدوره، ذكر باركليز إن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط تسعة شهور هو النتيجة الأرجح لاجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" الذي يعقد في فيينا اليوم الخميس.وأضاف أن، تمديد الاتفاق ستة شهور لينتهي بنهاية العام الحالي من شأنه إعادة طاقة أوبك الإنتاجية المعطلة إلى حيز التشغيل في الربع الأول من العام المقبل، عندما يكون الطلب العالمي على النفط في أدنى مستوياته عادة.وأوضح أن تمديد الاتفاق حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل يعني أن المشاركين في الاتفاق سيزيدون الإنتاج عندما يكون الطلب قويا، وفي هذا الحالة من المعتقد أن يقل تأثيره السلبي على أسعار النفط.وارتفعت أسعار النفط قبيل الاجتماع، حيث سجلت العقود الآجلة لخام برنت 54.41 دولار للبرميل الساعة 0539 بتوقيت جرينتش مرتفعة 45 سنتا بما يعادل 0.8 بالمئة عن إغلاقها السابق.وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 40 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 51.76 دولار.وكلا الخامين مرتفع أكثر من 16 بالمئة عن أدنى مستوياتهما لشهر مايو.وتأتي الارتفاعات، استجابة للأنباء حول تمديد خفض الانتاج، إذ يقول جيفري هالي المحلل لدى أواندا للوساطة في العقود الآجلة بسنغافورة، إنه ثمة تكهنات بأن التخفيضات قد تزيد لتسعة أشهر وربما 12 شهرا .
مشاركة :