ذكر علماء من أميركا أنهم عثروا على أحد الأجسام المضادة الذي يحمي الإنسان ضد بروتين غير معروف حتى الآن لطفيل الملاريا الذي ينتشر بشكل خاص في المناطق الحارة. فقد عثر الباحثون من جامعة براون بمدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند على هذا الجسم المضاد لدى أطفال صغار تبين أنهم لا يتأثرون بعدوى المرض في تنزانيا. وتنتقل عدوى الملاريا عن طريق بعوض الأنوفوليس، وذلك عن طريق أنثى البعوض التي تلدغ ضحاياها للتغذي على دمائهم. وأوضح الباحثون أن هذا الجسم المضاد يمنع مغادرة طفيل الملاريا كرات الدم الحمراء، مشيرين إلى أنهم استطاعوا تطوير تطعيم مضاد للملاريا اعتمادا على هذا الجسم المضاد، وأن هذا المصل نجح في حماية الفئران من الإصابة بالمرض. ويعد هذا الجسم المضاد مرشحا مناسبا لتطوير مصل بشري ضد طفيل الملاريا، وهو أمر يعتبر بمثابة خطوة مهمة في التغلب على هذا المرض.
مشاركة :