أعلنت إدارة الفتح عن تعاقدها رسمياً مع المدرب الأسباني خوان خوسيه ماكيدا لقيادة الفريق خلفاً للمدرب التونسي فتحي الجبال الذي اشرف على الفريق سبعة أعوام رياضية، ويمتلك ماكيدا سجلاً حافلاً لاعباً ومدرباً، وسبق له اللعب لريال مدريد الإسباني من عام 1986م حتى 1994م، وعمل مساعداً لمدرب المنتخب السعودي الحالي لوبيز كارو في عدد من الأندية الإسبانية أبرزها ليفانتي وسلتا فيجو، ومساعداً لمدرب الفريق الرديف في ريال مدريد الأسباني، وكانت الشعلة آخر محطاته التدريبية. وأعرب ماكيدا عقب توقيعه العقد عن سعادته للعودة سريعة للدوري السعودي وقال: "الدوري السعودي يمتلك قيمة فنية كبيرة والأسعد بأني أعود مع فريق نموذجي كنت أتمنى أن أكون ضمن منظومته، المهمة صعبة من الوهله الأولى لكني متفائل بطموح الإدارة الفتحاوية وسياستها الواضحة، وهذا يجعل مساحة العمل تكون أكبر من أجل إعادة الفريق لتوهجه كما أن الفريق يمتلك أسماء مميزة اعتقد بأنها قادرة على تحقيق النجاح للفريق". وعلق رئيس الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق بقوله: "تم اسناد القيادة الفنية لماكيدا بعناية فائقة عبر الاجتماعات المتكرره والاستشارة الفنية بشأن ما يمتلكه من فكر كروي وطموحات كبيرة تتواكب أهدافنا المرسومة لمستقبل الفريق، ولم نحتج لوقتا طويل كون الرغبة موجودة لدى ماكيدا". وعن قرار عدم التجديد مع فتحي الجبال رد قائلا: "فتحي كان أحد عناصر النجاح التي حققت للفريق طوال الاعوام السبعة الماضية وعدم التجديد معه لا يعني ابتعاده عنا بل سيكون متواجداً معنا من خلال الأخذ بمشورته بشكل مستمر والجبال جزء من البيت الفتحاوي الذي لن يستغني عنه، وسيتم الاستفادة من فكره التدريبي". وقدم العفالق شكره وتقديره للجبال وقال: "كلمات الشكر لن تفي هذا الرجل العظيم بأخلاقه فقدم عمل معنا بكل جد وإخلاص وباسمي واسم أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء شرف النادي وكل الفتحاويين نقدم له الشكر والعرفان من الأعماق". وكان الجبال قد حقق مع الفتح بطولة دوري "زين" السعودي للمحترفين وكأس السوبر السعودي.