سلمى المناسترلي | جويل مردينيان المديرة التنفيذية لسلسلة كلينكا، عشقت التجميل ودرسته حتى تتعرف على خباياه وتتخصص به وتنجح وتشتهر من خلاله، ويلمع اسمها إعلاميا، ليوصلها ذلك إلى الإعلام من خلال محطة أم بي سي بتقديم برنامج متخصص في التجميل والأناقة، استمر من دون انقطاع 9 سنوات. لها جمهور كبير عبر العالم العربي، وتطمح لأن تصل للعالمية.. ما يميزها عفويتها وصراحتها ودقتها وصلتها بجمهورها الذي تحرص عليه. زارت الكويت لافتتاح عيادة تجميل، هي المحطة الثالثة بعد عيادتي ابو ظبي ودبي، وفي طريقها لافتتاح مراكز أخرى في كل من القاهرة وعمان والرياض، وخلال وجودها في الكويت التقتها القبس في الحوار التالي: ◗ ما سبب زيارتك الحالية للكويت؟ – جئت لافتتاح الفرع الثالث رسمياً لعيادة التجميل «كلينكا جويل» الرائدة في العلاج والحلول التجميلية الجراحية وغير الجراحية، بعد فرعي عيادات دبي وأبوظبي. ◗ ولماذا كانت الكويت محطتك الجديدة بعد الامارات؟ – الكويت تولي اهتماما كبيرا بمجالي الصحة والجمال، ولديها أنظمة رعاية متقدمة وحديثة، والحلول التجميلية تحظى بشعبية كبيرة، والإقبال عليها متزايد بصورة ملحوظة، وأصبحت متاحة لكل امرأة ترغب في أن تكمل صورتها ومظهرها الجمالي الانثوي. ذوق رفيع ◗ وماذا عن نظرتك للمرأة الكويتية والمنافسة في السوق الكويتية؟ – المرأة الكويتية لديها «ستايل» مميز وفريد، ومن السهل التعرف عليها حتى لو كانت بباريس أو لندن، فهي محبة للماكياج والازياء والأناقة، وتهتم كثيرا بجمال شكلها الخارجي والأنثوي، كما أنها متميزة بذوقها الرفيع في «البلوغ». فالكويت سوق تنافسية عندما يتعلق الأمر بالتجميل وشعبها يحظى بنسبة عالية من الوعي الصحي، وهو أكثر اطلاعا في كل ما يخص الصحة والجمال. وكما عهدتم «كلينيكا جويل» دائما في تقديم أعلىالمعايير والخدمات الطبية التجميلية، فسنقوم باكمال مابدأناه ونكون على اتم استعداد لتقديم المزيد وتحقيق رضا وحلم كل من يقصدنا». ◗ كيف اتجهت إلى عالم التجميل؟ – عشقي وغرامي وهوايتي الفاشن والتجميل، ومنذ كان عمري 20 عاما قررت دراسة التجميل، وكان حلمي أن اشتغل مع المحترفين واشتهر، والحمد لله وصلت لهدفي وحققت النجاح، فالدقة عندي أهم عوامل النجاح، وعندما قررت أن افتح «كلينكا» كانت غايتي تأسيس مركز يعمل فيه اشهر وافضل الاطباء ويستخدمون افضل المواد حتى تطمئن الزبونات. في البداية كنا نقدم أشياء بسيطة مثل تبيض الأسنان وتجميلها، ثم بدأنا بعمليات الأنف، وسرنا مع جمهورنا خطوة خطوة تلبية لرغابتهم، واليوم أصبحت عمليات التجميل موضة ومتوافرة بعدما كانت في الماضي حكرا على الأغنياء والمشاهير أصبحت اليوم كل العمليات متوافرة للجميع. جويل مع فريق عمل «كلينكا جويل» تقنيات حديثة ◗ ماذا يقدم «كلينكا جويل» لزبائنه؟ – نوفر أحدث التقنيات والإجراءات العلاجية والتجميلية الجراحية التي تضمن للعملاء والمرضى أفضل النتائج بوقت أقل وبطرق أسرع واسهل، من تجميل الأسنان وعلاجات البشرة والجلدية وزراعة الشعر والليزر والتنحيف، وابر البوتوكس وحقن الفيلرز وعلاجات جراحية كتكبير الثدي أو تصغيره، وشفط الدهون ونقل الدهون، يقوم بها نخبة من الجراحين الاطباء الاختصاصيين. ◗ ما خطتكم المستقبلية؟ – آخر هذا العام 2017 سيكون لدينا 6 افرع، وهذا يدل على نجاحنا. وكما ذكرت سابقا أن ما يميز مجموعة جويل الدقة المتناهية في العمل مع امهر الاطباء، لذلك «سمعتنا سابقتنا». فخلال أيام سوف نفتتح فرعا بالرياض، وبعد شهر سنفتح آخر في القاهرة، وفي آخر السنة سنفتح فرعا في عمان. حياة صعبة ◗ كونك زوجة وأما وامرأة عاملة هل تجدين صعوبة في التوفيق بين بيتك وعملك؟ – حياتي صعبة بالنسبة لامرأة ام وزوجة وتمتلك شركات، أحاول قدر المستطاع التوفيق بين الاثنين، وما يميزني حبي الشديد لبيتي وعملي. ◗ ماذا أضاف لك برنامج «جويل مع أم بي سي»؟ – كنت خبيرة تجميل قبل البدء بالعمل التلفزيوني، والبرنامج أضاف لي جمهورا وخبرة جيدة في التصوير مع فريق العمل، وحتى تظهر المشتركات بأحلى صورة، أقوم باختيار أزيائهن والماكياج المناسب لهن، كما أن الصدق أحد عوامل نجاح البرنامج. ◗ هل استعانت جويل بعمليات التجميل؟ – انا عن نفسي استعنت بها من زراعة لحواجبي وتركيب «اكستنشن» للشعر وخدودي ليست طبيعية ولون الشعر، عمليات التجميل اصبحت جزءا من حياتنا ولها فوائد عديدة، فالبوتكس يؤخر الشيخوخة والفيلر يحسن مظهر الوجه لترجع نضارته. ◗ نصيحة تقدميها للمرأة الكويتية – المرأة الكويتية ليست منتظرة مني أن أنصحها لتعتني بجمالها، فهي متطلعة ومميزة وتحب الموضة والتجميل، وهذا سبب وجود «كلينكا جويل» في الكويت، عليها عمل استشارة طبية مع اكفأ وامهر الاطباء الاختصاصيين لترى ما يناسبها لتزيد من مظهرها الانثوي والجمالي.